يعاني أكثر من 13000 نسمة من ساكنة جماعة الركادة التابعة ترابيا لإقليم تزنيت من حرمانهم من خدمات توزيع الرسائل ، مما ترك فراغا كبيرا في الخدمات البريدية المفروض تقديمها لسكان المنطقة الذين لم يعد بإمكان غالبيتهم التوصل بالرسائل البريدية منذ أزيد من أربع سنوات بعد تخلي جل الشيوخ والمقدمين عن أداء خدمة توزيع الرسائل إضافة إلى منع أحد الأشخاص المتطوعين بودادية الخير من مواصلة أداء هذه المهمة. تردي وتراجع الخدمات البريدية لمدة تزيد عن خمس سنوات قوبل بصمت مريب من طرف الجهات المسؤولة وممثلي الساكنة المحلية وهو ما جعل العديد من صفحات التواصل الاجتماعي بأولاد جرار تطلق نداءاتها واستغاثاتها من أجل معالجة الوضع بإحداث مكتب بريدي يؤدي جميع الخدمات البريدية والبنكية تكريما للمواطنات والمواطنين الجراريين على غرار باقي جماعات دائرة تزنيت. وتبقى الفئة الأكثر تضررا من غياب خدمة توزيع الرسائل فئة التلاميذ والطلبة الذين تتجدد معاناتهم في مثل هذا الوقت من كل سنة دراسية نتيجة التأخر أو عدم التوصل ببيانات النقط ومختلف الاستدعاءات والإشعارات الخاصة بالامتحانات والمباريات نتيجة ضياعها أو بقائها لمدة طويلة برفوف الوكالات البريدية في أحسن الحالات.
تعليقات