أقامت مدرسة بئرانزران الابتدائية بتزنيت اليوم السبت26 مارس الجاري، حفل تكريم المراقب التربوي المحال على المعاش والمربي الفاضل الاستاذ عمر بنجيم بحضور استاذات واساتذة المؤسسة, مدير المدرسة السابق احمد بيقي والمدير الحالي احمد البيك, وبعض قدماء اساتذة المؤسسة وبعض اعضاء جمعية الاباء بالإضافة الى مجموعة من اصدقاء المحتفى به .قام بتنشيطه الاستاذ احمد القصطلني وقد افتتح هذا الحفل المتميز بتلاوة آيات من الذكر الحكيم من طرف برعومة من المستوى الاول ، وتلتها كلمة جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المدرسة والتي ألقاها السيد رئيس الجمعية هشام العسرى فقد نوهت بمجهودات الأستاذ المحتفى به وعطاءاته ” هذا الأستاذ الغني عن التعريف بأخلاقه وطيبو بته ومعاملاته الحسنة ” ، و هذا الحفل التكريمي للأستاذ عمر بنجيم هو أقل ما يمكن القيام به للإشادة ” بالخدمات التي أسداها لبلده وناشئته ، واعترافا له بتفانيه في العمل ونكران الذات ” راجين له التوفيق في حياته . اما كلمة عن الطاقم التربوي والاداري قدمتها الاستاذة فاطمة ناصر، رحبت من خلالها بجميع الحاضرات والحاضرين الذين لبوا الدعوة للاحتفاء بأستاذ الأجيال ” الذي كان ولازال شعلة تنير عقول الأجيال وتزرع بذور الخير في عقول الناشئة ” و ” اليوم جئنا شاكرين له عطاءه والتزامه بالقيم الحميدة ، والالتزام بالواجبات والمسؤوليات المهنية والتربوية وأدائها بإخلاص وأمانة وتواضع خدمة لمصلحة وطنه ” فهو ” يمثل بحق أستاذ الناشئة التي نراها اليوم تتقلد مناصب عالية في مجتمعنا الحالي والتاريخ يشهد له بذلك ” . واختتمت كلمة الاستاذة فاطمة بتحية الأستاذ ” تحية إكبار وإجلال ” والدعوة له بكل خير ، والتعبير له عن ما يكنه له زملاؤه وأصدقاؤه من محبة واحترام ” راجين من الله تعالى أن يسدد خطاه ويمده بصحة جيدة وحياة سعيدة وأن يجعل ما تبقى من عمر أستاذنا المحترم في طاعة الله عز وجل ” أما المحتفى به فقد استهل كلمته بقراءة الفاتحة ترحما على جميع الاطر التي سبق لها ان عملت بالمؤسسة ووافتها المنية , كلمة أثرت في جميع الحاضرين والحاضرات , ثم شكر وثناء على مجهودات الجميع” وأضاف قائلا : ” نعم سأودعكم وأحيي الجميع تحية إكبار وأدعو لكم جميعا بكل خير ، وفي الأخير أرجو من العلي القدير ذي العرش العظيم أن يرزقكم الخير كله ، ويسدد أموركم ويجمعنا وإياكم كما جمعنا في الدنيا , أن يجمعنا في الآخرة مع نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم في جنان الخلد وهو الولي على ذلك والقادر عليه ”وختم كلمته بتوصية للطاقم التربوي تتجلى في اقامة لقاء لجميع الاطر التربوية والادارية المتبقية على قيد الحياة يجمعهم ويلم شملهم . ثم كلمات شعرية ألقتها تلميذات وتلاميذ المستويين الخامس والسادس باسم تلميذات وتلاميذ المدرسة ، اما الأستاذ الشاعر سيدي ابراهيم كرير الذي أبى إلا أن يلبي دعوة الحضور إلى هذا الاحتفال فقد أشاد بأخلاق المحتفى به وإخلاصه وتفانيه في أداء واجبه بروح من الجد والمسؤولية ثم تناول الكلمة الاستاذ عبد الله القصطلني رئيس المجلس البلدي بالنيابة وممثل جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي وزارة التربية الوطنية ونوه بهذا الحفل التكريمي البهيج الذي أقيم ” بمناسبة إحالة الأستاذ المحترم على المعاش ، بعد أن أمضى ردحا من الزمن في ميدان التربية والتعليم تميز كله بالعطاء والمردودية أستاذ ظل عزيزا على الجميع طيلة هذه المدة التي قضاها في المهمة ، وذلك لما يتوفر عليه الأستاذ الكريم من مؤهلات تربوية وتعليمية عالية ، ، كل هذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق المحبة والإخاء والاحترام الذي نكنه لهذا الرجل العظيم ، فالكلمات والعبارات مهما كانت بليغة فلن توفي المحتفى به حقه فقد كان وغيره من الأساتذة خير موجه ومعين لنا في شق طريق النجاح والتتويج ، وحضورنا اليوم إنما من العرفان والوفاء لكل هؤلاء الذين كانوا كمثل الشمعة التي تحترق لتضيء السبيل للآخرين ، متمنيا للأستاذ الكريم طول العمر وحسن الختام . وبعد هذه الكلمات المعبرة والمؤثرة ,والتي تتخللها فواصل عبارة عن اناشيد واغنيات من اداء تلميذات و تلاميذ المدرسة, أقيمت حفلة على شرف المحتفى به وضيوفه ثم توزيع الهدايا واختتم الحفل بالدعاء الصالح..
تعليقات