مواصلة للدينامية النقابية، انعقد بمقر النقابة الوطنية للتعليم – كدش- جمع عام للشغيلة التعليمية، تناول بالدرس والتحليل مختلف المستجدات الإجتماعية والتربوية، وما ترتب عن السياسات الحكومية من إجراءات مجحفة، والهادفة أساسا إلى ضرب العديد من المكتسبات الخاصة بنساء ورجال التعليم وإفراغ المدرسة العمومية من مضمونها استعدادا لتفويتها. وقد سجل الجمع العام مايلي :
– توجه الحكومة إلى حل أزمة صناديق التقاعد على حساب الشغيلة، باعتماد تدابير بيروقراطية لا ترقى إلى انتظارات رجال ونساء التربية، وذلك عبر عزم الحكومة الزيادة في سنوات العمل والاقتطاعات، وإصدارها مذكرة تضرب الحق في التقاعد النسبي.
– غياب إرادة حقيقية لدى الحكومة في حوار جدي يستجيب للمطالب المشروعة للشغيلة، مع التمادي في ضرب الحريات النقابية.
– إصرار الوزارة الوصية على تغليط الرأي العام في محاولات يائسة وبئيسة لتحميل نساء ورجال التعليم فشل سياسات طبقية تمليها المؤسسات المالية الدولية لحرمان أبناء الشعب من حقهم في تعليم وطني، مجاني وجيد.
– رفضه التام لما يسمى بالتدابير ذات الأولوية التي تؤطرها روح السياسات الطبقية الفاشلة المعتمدة في القطاع.
وإذ يستنكر الجمع العام مختلف التراجعات التي مست منظومة التربية والتكوين فإنه يحمل الحكومة مسؤولية ما سيترتب عن ذلك من احتقان، كما يدعو الشغيلة التعليمية إلى التشبت بالنضال كمدخل لصيانة الحقوق، ويعبر عن تضامنه اللامشروط مع عاملات وعمال شركة الضحى المعتصمين يايت ملول دفاعا عن حقوقهم.
وفي الأخير يوجه الجمع العام نداءه إلى الشغيلة التعليمية من أجل المشاركة بكثافة في تظاهرة فاتح ماي دفاعا عن الكرامة وصيانة للمكتسبات.
عاشت النقابة الوطنية للتعليم
عاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
عن المكتب الإقليمي
تعليقات