احتضن أول أمس الأربعاء رحاب مسجد حي تيفراضن المعرف ” الرجا فالله” بمركز بلدية تافروات تجمعا وليميا والذي يأتي بعد التعاقد مع إمام جديد للمسجد جراء انهاء مفاجئ لمهمة الإمام السابق بذات المسجد، وقد حضر التجمع ساكنة الحي وعدد من أئمة المساجد وطلبة قرآنيين إضافة إلى ضيوف من الأحياء المجاورة وتليت فيه العديد من الآيات الكريمة كما تم الإستماع فيه لمقتطفات أحاديث نبوية،فيما تم تناول أطباق مهمة من الطعام فاق المستويات السابقة على حد تعبير أحد الحاضرين.
وفي هذا الجانب صرح متحدث لتيزبريس أنه فور وصوله للمسجد وجد شخصيات منتخبة بالمجلس البلدي لتافراوت أمام باب المسجد في حديث بيني ولاحظ تحركات مثيرة لأحد الشخصيات المعروفة و المحسوبة على أهل القرآن ،وبعد هنيهة تفاجأ بمغادرة بعض الأئمة والفقهاء بما فيهم الإمام الجديد بالمسجد صوب مسكن محاذي للمسجد رفقة العضوين المنتخبين واكتفوا بمطالبة العاملين بإمدادهم بالطعام حين يبدأ الجميع في تناول المأدبة ،هذا الأمر خلف فراغا داخل المسجد ولم يتجرأ أحد من الأئمة المتبقيين على تسيير التجمع باعتبار أن إمام المسجد موجود ونقل نفس المتحدث مدى وجود استياء عارم ومثير للدهشة لما حدث حيث انبثق من التجمع لقاء بالمسكن المحاذي للمسجد لا تعرف أسبابه ولادواعيه ولا تفاصيله ، وانتظر الحضور موعد الطعام على أحر من الجمر ليتم الإنصراف مباشرة دون دعاء الختم على وقع الريبة والصدمة يقول نفس المتحدث.
هذا، وقد حمل بعض ساكنة مسؤولية ما وقع للإمام الجديد وللعضوين المنتخبين وطالبوا بإبعاد كل الحسابات المتعددة سواء الولائية والسياسية من مسجد الحي و الذي تتكلف بدفع مبلغ “شرط” الإمام سنويا، وحذروا من يسعى لزرع الفتنة والتفرقة والخصام بين صفوف ساكنة حي تيفراضن ” دوار الرجا فالله” و التي مازالت تكتوي بالوضع المتردي للحي منذ سنوات خلت.
فهل سيلقي الحدث بظلاله على الرأي العام المحلي بمختلف تلاوينه؟ أم ليس إلا حدثا عابرا لا اقل ولا أكثر؟
الحسين العوايد – تافراوت
تعليقات