توصلت جريدة تيزبريس بشكاية موجهة لوكيل الملك بإبتدائية تيزنيت من طرف مواطن يتهم خلالها طبيبا بالإهمال الناتج عنه عاهة مستديمة ، ومما جاء في الشكاية أن العارض رافق زوجته لإحدى المصحات بالمدينة التي كانت تتابع فيها مراحل الحمل، وأثناء الولادة دخلت رفقة زوجها إلى قاعة الولادة التي توجد فيها ممرضة واحدة رفقة عاملة النظافة التي شاركت في عملية الولادة التي كانت عسيرة جدا، تعرض المولود خلالها لاختناق شديد
وتم إخراجه بطريقة صعبة، عانت فيها الزوجة كثيرا، وتضيف الشكاية أنه ثم ضرب المولود على الظهر مرات عديدة والذي لم يصدر منه أي صوت، في محاولة لإيقاضه بدون نتيجة، ليتم نقل المولود إلى مصحة الضمان الاجتماعي بأكادير نتيجة نقص حاد من الأوكسجين، وارتدادات سريعة لأطرفه الأربعة (Convulsion) .
وتردف الشكاية أن المولود بعد خروجه يتابع علاجا دائما بأدوية دات مضاعفات خطيرة Gardinal ، وفي اتصاله بتيزبريس طرح المشتكي مجموعة من التساؤلات من بينها :
– لماذا لا يحضر الطبيب خلال عمليات الولادة؟
– لماذا اختفى الملف الطبي للمولود بمصحة الضمان الاجتماعي بأكادير؟
– لماذا تم حفظ الشكاية رغم وجود خبرة طبية وملف طبي كامل؟
وطالب في معرض حديثه وزير الصحة بإيفاد لجنة تحقيق في الموضوع .
أطباء القطاع االعام يهربون للمصات لأجراء العمايات بمقابل أما المصحات بتزنيت فلا بد أن تدفع تدويرة للممرضات والا تعامل كم الحال للمستشفى العمومي
قطاع الصحة بمدينة تيزنيت في خبر كان … نصيحة للجميع من اراد أن يولد زوجته فليغير وجهته نحو مدينة أكادير لأن القطاع الطبي بمدينة تيزنيت فاحت رائحته الكريهة