بعد مرور أزيد من شهر عن الفياضانات المدمرة التي عرفتها المنطقة، لازلت الساكنة بدوار “إضبيبن ” بجماعة أربعاء ايت احمد محاصرة بسبب انقطاع المسلك الطرقي المؤدي إلى الدوار كما حوصرت سيارة المنقذ الوحيد الذي تقضى على يديه حوائج الناس ،فكل جهود الساكنة لإعادة فتح هذا المسلك باءت بالفشل ،تماما كما فشلت جماعة أربعاء أيت احمد هي الأخرى في المهمة ،إذ بمجرد وصول الجرافة إلى عين المكان في الفاتح من يناير 2015 تفاجأ “السائق” بحجم الأضرار ،و بدون أدنى محاولة منه عاد أدراجه من حيث أتى بعد أن أخذ صورا فوتوغرافية مع الوادي .
ساكنة الدوار نقلت المشكل إلى مندوبية التجهيز والنقل بتيزنيت ،باستحضار الوعد الذي قدمه مندوبها في خضم الفياضانات الأخيرة القاضي ببرمجة تدخلات ميدانية لفك العزلة عن هذه الدواوير النائية بالرغم من عدم تصنيف مسالكها لدى وزارة التجهيز بشكل استثنائي تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وبالموازاة مع هذا الوعد الذي لم يكتب له التحقق، وفي يوم الثلاثاء الماضي ،هذا مسؤول بمندوبية التجهيز والنقل يعتذر عن عدم إمكانية التدخل و ينصح ساكنة الدوار بالعودة إلى نقطة الصفر ويوجه السهام إلى مرمى الجماعة المحلية محملا إياها كل المسؤولية في معالجة الوضع.
وبين هذا وذاك يعلق ساكنة الدوار كل الآمـــال على السيد عامل صاحب الجلالة بالإقليم من أجل التدخل لتحديد المسؤوليات في أفق فك العزلة عن الدوار في أقرب الآجـــــال .
أحمد والحاج- أربعاء أيت احمد
املنا الوحيد في الله و ملكنا اما سعادة العامل فقد سبق له ان زار المنطقة لكن مع اﻻسف الشديد فقط من اجل اخد الصور التدكارية مع الضحايا و اعطائهم وعود شفوية غير قابلة للحقيقة .ماهدا النفاق ايها القائمون على الشان المحلي بتزنيت ؟؟ الا يسثحق هاؤﻻ الضعفاء تدخلكم من اجل فك العزلة عنهم ؟؟ اتقواالله وكفى من النفاق تمزكو تسثغيت !!!