كشفت مصادر من كلميم أن المدينة تعيش عزلة حقيقة بسبب الفياضات التي شهدتها المنطقة طوال أمس الجمعة، وأضافت أن مقر عمالة كلميم يعيش استنفارا كبيرا، في وقت دعت فيه السلطات الساكنة إلى الاقتصاد في المواد الاستهلاكية والغذائية.
ولم تقتصر عزلة الساكنة على محاصرة مياه الوديان وانهيار القناطر الرابط بين المدينة وضواحيها، بل وصلت إلى عزلة تكنولوجية، بسبب انقطاع الأنرنت ووجود ضغط كبير غلى خطوط الهاتف.
من جهة أخرى، قالت مصادر من منطقة “أنامر” الواقعة في تراب عمالة طاطا، إن سبعة من دواوير في المنطقة تعيش عزلة حقيقة، وأن دواوير وادي اسموكن، تعيش عزلة حقيقة بسبب انقطاع التيار الكهربائي وخطوط الهاتف.
من جهة أخرى، دعت السلطات الإقليمية اليوم في مدينة كلميم المواطنين إلى ترشيد استهلاكهم من المواد الأساسية من ماء صالح للشرب ومواد غذائية إلى حين انفراج الحالة الجوية خلال الأيام المقبلة.
كما دعت ساكنة المنطقة إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي مخاطر الفيضانات والسيول.
تعليقات