احتضنت مدينة سيدي إفني، مؤخرا، اجتماعا خصص لتدارس وضعية وظروف اشتغال مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الإقليم.
وأبرز المندوب الإقليمي للتعاون الوطني أمان الله مولود، خلال هذا اللقاء، الدور الذي تضطلع به هذه المؤسسات كفضاءات تتوخى من خلال الخدمات التي تقدمها إدماج الفئات في وضعية هشة في الحياة الاجتماعية ومحاربة الهدر المدرسي.
واستعرض، بهذه المناسبة، الإكراهات التي تعاني منها على مستوى الموارد البشرية والتسيير والتدبير المالي، داعيا، في هذا السياق، إلى تفعيل اللجنة الإقليمية لمراقبة هذه المؤسسات عبر القيام بزيارات ميدانية للوقوف عن قرب على الاختلالات القائمة ووضع برنامج عمل لتجاوزها.
واختتم هذا اللقاء، الذي حضره عامل الإقليم صالح داحا، بالدعوة الى إحداث لجنة للتتبع والقيام بجرد وتشخيص للمشاكل التي تعاني منها كل مؤسسة على حدة ووضع خطة عمل للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات.
ويتوفر إقليم سيدي إفني على 20 مؤسسة للرعاية الاجتماعية استفاد من خدماتها خلال موسم 2013-2014 ما مجموعه 3123 شخصا من بينهم 2480 من المقيمين.
وقد بلغ المجموع العام للمنح التي خصصت لها ثلاثة ملايين و665 ألف درهم، منها ثلاثة ملايين و455 ألف درهم رصدت للتسيير و210 ألف درهم خصصت للتجهيز.
تيزبريس -و م ع
تعليقات