الجمعة 29 مارس 2024| آخر تحديث 10:11 07/28



الجيش الإسرائيلي يقتل أحد جنوده عمدا والسبب لا يصدق!!!

الجيش الإسرائيلي يقتل أحد جنوده عمدا والسبب لا يصدق!!!

0949763737-409x300

في سابقة هي الأولى من نوعها، أقدم جيش الاحتلال على تصفيه أحد جنوده من سلاح المدرعات.
وجاءت عملية قتل الجندي الإسرائيلي من طرف زملائه، بعدما تمكنت كتائب القسام، حسب تقرير سري، من أسر الجندي والسيطرة عليه في أحد المنازل على الحدود مع غزة، لكن دبابات جيش الاحتلال كانت الأسرع عندما قامت بقصف المنزل بمن فيه من المقاومين والجندي الإسرائيلي، وقتلته لمنع وقوعه في الأسر.
ويقول التقرير إن الرقيب “ليفي” الذي يعمل في سلاح المدرعات، اعتقل من قبل مقاتلي حماس عندما كان يشارك في عملية عسكرية للبحث عن نفق. وفجأة خرج اثنين من مقاتلي حماس وكانا مسلحَين، وسحبا الجندي، وحينها أطلقت دبابة جيش الاحتلال القذائف على المنزل، لتدك المنزل على رؤوس الجميع، بمن فيهم جندي إسرائيل.
ويقول التقرير إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية منعت نشر هذه التفاصيل، ولكنها سمحت فقط بنشر عبارة واحدة وهي “محاولة فاشلة لأسر واعتقال جندي”، دون الإشارة إلى مصير الجندي.
ويؤكد التقرير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل الجندي عمدا من أجل منع نجاح عملية الأسر، كما حدث ذلك في تصفية مشابهة لجندي إسرائيلي إبان عملية “الرصاص المصبوب”.
وحسب التقرير فإن هذا الأسلوب من التصفية والقتل هو “أسلوب غير حضاري وفعل غير أخلاقي وغريب ورهيب، وأن هناك الكثير من الصحفيين يعرفون معلومات كثيرة حول هذا الموضوع، ولكن الرقابة العسكرية تمنعهم من النشر باعتبارها أمور سرية ومحظورة”.
ويشير التقرير إلى وجود توجيهات سرية من جيش الاحتلال بهدف منع أسر أي من جنوده حتى لو وصل الأمر إلى تصفية الجنود وقتلهم حتى لا يقعوا في قبضة المقاومة كما حدث مؤخرا.
وينقل التقرير وجود بعض التوجيهات من قادة جيش الاحتلال إلى الجنود بأن عليهم الانتحار وقتل أنفسهم بدلا من الوقوع في الأسر والاعتقال من قبل المقاومة الفلسطينية!
ويحذّر جيش الاحتلال جنوده من الوقوع بما وقعوا فيه سابقا على يد كتائب القسام عندما نجحت في أسر الجندي “جلعاد شاليط” وأتمت صفقة مقابله خرجت بموجبها أكثر من 1000 أسير فلسطيني، حيث تمنى الاحتلال بأن يكون “شاليط” قد قُتل بدلا من مرحلة الضغط التي تعرضوا لها.
وبين التقرير أن رئيس وزراء جيش الاحتلال بنيامين نتنياهو ليس مستعد لمثل تلك الصدمة مرة أخرى.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.