في مشهد مروع هز مشاعر العالم، راج شريط فيديو يظهر امرأة أمريكية وهي تحاول الانتحار بإغراق نفسها رفقة أطفالها في المحيط على شاطئ “ديتونا” في ولاية فلوريدا الأميركية.
ونجا الأطفال الصغار بمعجزة كبيرة، بعدما توجهت الأم، في حالة هستيرية، بسرعة نحو الشاطئ على متن سيارة كبيرة.
وقد استطاعت الشرطة الأميركية إنقاذ الأطفال الثلاثة في اللحظات الأخيرة.
وبدأت عملية الإنقاذ بالطفلين الأكبر سناً اللذين تراوح عمرهما بين 9 و10 سنوات، بعد أن سمعت الشرطة صراخا مدوياً. ومن ثم اكتشفت وجود طفل ثالث يبلغ من العمر حوالي 3 أعوام، عالقاً داخل السيارة.
وقال “تيم تسيندر، “وهو شاهد عيان كان برفقة زوجته في سيارة خلف “الميني فان” السوداء التي كان على متنها الأم وأطفالها، إنه رأى أحد الأطفال يحاول التحكم في عجلة القيادة صارخاً مراراً “والدتنا تريد قتلنا”.
بينما قال شاهد آخر، إن الأم التي تأكدت هويتها لاحقاً، كسرت نافذة السيارة محاولة المضي قدماً في الانتحار داخل المحيط غير مكترثة بصغارها، عازية السبب إلى سماعها أصوات شياطين. في حين أفادت المعلومات أن الشرطة كانت ارتابت بتصرفات الأم قبل الحادث، فحققت معها واستجوبتها ومن ثم تركتها تعود إلى أطفالها.
فيديو
المال والسيارة والجاه لا يخلق السعادة فلانسان خلقه الله عز وجل فيه شقين الجانب العنوي والجانب المادي فالسعادة هي الموازنة بين الشقين المعنوي والمادي وادا طغى الجانب المادي على المعنوي يتعدب الانسان ويصدق في حقه قوله تعالى” سنرهقه صعودا”شئيا فشئيا حتى يفكر في الانتحار واما اذا طغى الجانب المعنوي على المادي يعيش الانسان في التشدد والتعصب ويضن انه افضل الناس على هذه الارض فكيف اذن يمكن للانسان ان يوازن بين الجانب المادي والمعنوي ؟ هذا يتطلب الامر مزيدا من الشرح فمن يهمه الامر فاليتصل بي ( السيد موح)