يستمر مجموعة من رواد موقع التواصل الإجماعي ” الفايسبوك ” في صب جام غضبهم على وزارة الشباب والرياضة على خلفية التنظيم السيئ من وجهة نظرهم، لحفل افتتاح كأس العالم للأندية بأكادير.
واعتبر كثيرون منهم أن الحفل، الذي سبق مباراة الرجاء البيضاوي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، لا يليق بحجم عرس رياضي عالمي من قبيل كأس العالم للأندية، يشد أنظار الملايين من عشاق المستديرة عبر العالم.
ووصف رواد الفايسبوك حفل الافتتاح بـ”الشوهة”، معتبرين أن مدته القصيرة كانت بمثابة الحسنة الوحيدة، التي تحسب للمشرفين عليه وقد كسرت حاجز الإحراج الذي شعر به المشاهد المغربي.
هذا وانتقدت تعاليق آخرين عدم الاستعانة بالوسائل التكنولوجية والحديثة في مقابل إقحام ما أسموه بالشيخات والطعريجة والجلابيب، وهو ما من شأنه أن يكرس الفكرة الراسخة في أذهان كثير من الأجانب من أن المغرب بلد بقي حبيس التقاليد والعادات فقط، موضحين أن الأجنبي وما أن يسمع كلمة مغربي إلا وتبادر إلى ذهنه ذلك الرجل بجلباب.
هكذا هم العرب دائما ما يحقرون التقاليد الأمازيغية أو بالأحرى الأمازيغ في كل مكان ، إذ أنهم لا يرضون برؤيتهم في القمة …و هذا نجده خصوصا عند الكازاويين مما قد جعلني أشجع أوكلاند عوض تشجيعهم في المبارة الأفتتاحية للبطولة ، و أتمنى أن يودعوا الكأس من الأدوار الأولى.!