اعتبر المستشار الجماعي لبلدية طاطا عبد اللطيف أكناو أن ما اتفقت عليه عبقرية الأغلبية المسيرة للمجلس البلدي لطاطا من خلال تمرير النقطة المتعلقة بالدراسة والتصويت على مشروع الميزانية برسم سنة 2014 في ظرف قياسي لم يتعد 05 دقائق هو غياب تسيير عقلاني محكم يتماشى والقوانين الجاري بها العمل في الميثاق الجماعي.
حيث حضرت هذه الأغلبية المزعومة قبل الموعد القانوني لانطلاقة الدورة المحدد في الساعة التاسعة صباحا، وشرعت لوحدها في التصويت على الميزانية دون دراستها في سباق محموم مع الزمن مخافة أن يدركها الوقت وتجد نفسها بين كماشة المعارضة التي حضرت لتفاجأ بتصويت ثلة من تماسيح وعفاريت على ميزانية بلدية طاطا في توجه صريح ومفضوح لتقوية شوكة الفساد والمفسدين بالمدينة، وصوتت بالتالي على سنة جديدة من مسلسل هدر وتبذير المال العام.
للإشارة ، فقد دخلت هذه الأغلبية موسوعة غنيس للأرقام القياسية بأسرع زمن في مناقشة ميزانية بلدية مقدر لها أن تعيش عاما آخر في براثين النهب والاستغلال بزمن قدره 05 دقائق 00 ثانية و00 جزء من المائة.
ويعتبر هذا استمرارا لسياسة التلاعب والاستهتار بالمسؤولية الملقاة على عاتق هؤلاء وهدر المال العام في غياب أية رؤية استراتيجية تتوافق مع حاجيات المنطقة.
ووجه المستشار الجماعي عبد اللطيف رسالة إلى السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم طاطا مطالبا فيها التدخل العاجل لإيقاف هؤلاء المستهترين بالمال العام .
رشيد أوسعيد
تعليقات