أفادت مصادر للجريدة أنه تم إعتقال صاحب الدار موضوع تنفيذ حكم قضائي بدوار أشغرغيد جماعة بلفاع على خلفية رفضه للحكم القضائي القاضي بإفراغ منزله الذي ورثه أبا عن جد والذي اثار جدلا واسعا وسط ساكنة الدوار و الدواوير المجاورة.
الشخص( عمر جاهد) الموقوف ، و الذي يبلغ من العمر عتيا (75) كان قد صرح للمأمور بالتنفيذ ان منزله غير معني بذلك الحكم و انه ليس موضوع النزاع ، مشيرا الى وجود إشكال في التنفيذ ، و هو ما يتطابق مع تصريحات سكان الدوار الذين أكدوا للموقع ان منزله غير معنية بالحكم المشار اليه و ان عائلة الشخص المعتقل معرضة للتشرد .
و كشفت مصادر للجريدة أن درك بلفاع رفض وضع الشخص المذكور رهن الحراسة النظرية بدعوى تدهور الحالة الصحية ل “عمر جاهد” كما امر وكيل الملك بابتدائية انزكان بذلك ،ليتم تقديمه مباشرة بعد تحرير محضر مرفوق بتقرير يبين تدهور صحته الشيء الذي تؤكد الفحصات الطبية التي أجريت له .
و تفيد مصادر مقربة أنه تم إطلاق سراح صاحب المنزل بعد ان أدى كفالة قدرها 5000 درهم و سيتابع في حالة سراح و من المنتظر ان تجرى اولى جلسات المحاكمة يوم الثلاثاء المقبل .
هذا وقد صرحت فعاليات مدنية للموقع انها في طور تشكيل تنسيقية لدعم صاحب الدار و من المنتظر أن تحل يوم الاحد المقبل بدوار اشغرغيد لدراسة الخطوات الممكن سلكها . كما تستعد ساكنة دوار أشغرغيد للقيام بقافلة الى المحكمة الابتدائية بانزكان لمازرة عائلة المعتقل . / أحمد الفشات
نحن مع الشيخ عمر جاهد مادامت الدار لا يشملها الحكم الصادر و على السلطة ان تعي ماهو منصوص عليه في الحكم و أن ترجع الى الجكم الاصلي لان كثيرا ما يخطأ الناقل من المكتوب باليد الى المكتوب بالحاسوب
حرام على الفشات صحافي اخر زمان قام بتصوير واختطاف الصورة بدون تغطية وجوه الاطفال حرام عليه