نظمت مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بتيزنيت احتفالا بأسرة التربية والتكوين (يوم المعلم 2024)، خصص للاحتفاء بمجموعة من الأسماء التي أسدت خدمات لأسرة التربية والتكوين بالإقليم.
وقد ثمّن رئيس مصلحة الموارد البشرية بالمديرية الإقليمية مصطفى أوحدان، في كلمته باسم المدير الإقليمي، مبادرة المؤسسة بالاحتفاء بأسرة تربية والتكوين، لما تبذله من جهود للنهوض بالقطاع وتنزيل برامج النهوض بمنظومة التربية والتكوين.
من جهته، قال الكاتب العام للمؤسسة العربي إمسلو، أن المؤسسة قررت استثمار هذا الموعد السنوي للاحتفاء بثلة من الأسماء التي بصمت قطاع التربية والتكوين خلال السنوات السابقة، لنفض غبار النسيان عن عطاءاتها، وتعريف الأجيال الجديدة من أسرة التربية والتكوين بهذه القامات المعطاءة.
وقد عرف الحفل، الذي قامت بتنشيطه الأستاذة والشاعرة فاطمة معتصم، تكريم كل من الأستاذة خديجة لشكر، ضمن فئة الجيل المؤسسة لقطاع التربية والتكوين بتيزنيت، والتي كانت تشغل منصب أستاذة ثم مديرة لمدرسة للا مريم، والأستاذ محمد بلاغ، عمل بعد إحالته على المعاش، متطوعا في مقر التعاضدية العامة للتربية الوطنية بتيزنيت، مساعدا لنساء ورجال التعليم ومرتادي المقر من المسنين والأرامل، في إعداد ملفاتهم.
كما تم تكريم مجموعة من الأسماء من الجيل المؤسس المؤسسة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم في صيغتها الأولي (جمعية الأعمال الاجتماعية للتعليم) خلال سنوات الثمانينيات، ويتعلق الأمر بالأساتذة ذ. أحمد أيت الحاج، محمد السعداوي، والحسن أزومارت.
وفي صنف رواد العمل النقابي النزيه بقطاع التربية والتكوين، قامت المؤسسة بتكريم الأستاذ مبارك كمايسين، عرفانا بأخلاقه ونزاهته خلال مساره النضالي.
كما عرف الحفل تسليم جائزة المسابقة السنوية “المختار مخلوق” لأجود المبادرات الاجتماعية بالفضاءات التعليمية، والتي كانت من نصيب مدرسة 18 نونبر.
وقد تخللت الحفل مجموعة من الفقرات الفنية، واختتم بحفل شاي على شرف الحضور.
تعليقات