الأحد 28 أبريل 2024| آخر تحديث 9:13 02/27



تيزنيت: دورة تربوية تحت شعار:” جهاد النفس من أفضل الجهاد”

تيزنيت: دورة تربوية تحت شعار:” جهاد النفس من أفضل الجهاد”

شهد مقر حركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت يوم السبت 14 شعبان 1445، تنظيم دورة تربوية، أطرها كل من مسؤول جهة الجنوب لحركة التوحيد والإصلاح، الأستاذ الفاضل المختار مربو ونائبته الأستاذة فاطمة أزرور، والتي تناولت في كلمتها التوجيهية وقفات تدبرية مع الآيتين 111 و 112 من سورة التوبة، من قوله تعالى: ﴿ ۞ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾، من خلال ذكرها لسياق الدورة التربوية وشرحها لغريب الكلمات في الآيتين وسياقهما. 

كما تناولت المعنى الإجمالي للآيتين، وختمت كلمتها بذكر الفوائد التربوية والعلمية والآثار العملية والوجدانية التي يمكن استخلاصها من الآيتين الكريمتين.

وفي الدرس المحوري، والمعنون  ب: ” جهاد النفس من أفضل الجهاد”، تطرق الأستاذ الفاضل المختار مربو الى تعريف للنفس، وتعريف لجهاد النفس، مع تركيزه على النفس الأمارة بالسوء، التي توقع صاحبها في أعمال السوء.

وفي معرض درسه، عرج مسؤول جهة الجنوب على مراتب جهاد النفس، والتي قسمها الى أربعة مراتب، منها جهادها على تعلم الهدى والعمل به، وتعليم غيرها، ثم جهادها على الصبر والمصابرة.

ومن الأمور التي تعين على جهاد النفس، يضيف الأستاذ الفاضل: اخلاص النية لله تعالى والدعاء وقيام الليل ومصاحبة القرآن وصحبة الصالحين.

وختم الأستاذ الكريم عرضه بذكر ثمرات جهاد النفس والتي حددها في: اخضاع النفس لطاعة الله تعالى وابعادها عن الشهوات وتعود الصبر والاحتراز من مداخل الشيطان واستدامة الدعاء لله تعالى.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.