تم اليوم التلاثاء، بقاعة الجلسات بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت، تنصيب يوسف مرسلي رئيسا جديدا للمحكمة ذاتها، خلفا للرئيس السابق رضوان فارِح.
و جرى حفل التنصيب مرسلي الذياشتغل قاض بطانطان ثم تارودانت ثم مستشار محكمة الاستئناف باكادير، بحضور الرئيسة الأولى لمحكمة الاستئناف بأكادير،و الوكيل العام لدى المحكمة ذاتها،و ممثلين عن النيابة العامة وعامل إقليم تيزنيت، والكاتب العام للعمالة، وعدد من المنتخبين والمسؤولين القضائيين وممثلي المهن القضائية، وشخصيات مدنية وعسكرية.
و بهذه المناسبة، عبر الرئيس الجديد للمحكمة الابتدائية بتيزنيت، يوسف مرسلي، عن اعتزازه بالثقة الملكية التي حظي بها بتعيينه على رأس هذه المحكمة، مضيفا أنه سيعمل على الرقي برسالة القضاء طبقا للتوجيهات الملكية السامية، و الذي يعتبره جلالته الحصن المنيع لدولة الحق و القانون و عماد الأمن القضائي المحفز للتنمية .
وأكد المسؤول القضائي ذاته، في كلمته بالمناسبة،استشعاره بجسامة المسؤولية و هو يتسلم مقاليد رئاسة هذه المحكمة ، الأمر الذي يزيده ثقلا على حجم مسؤولية القضاء التي كانت فوق كاهله لمدة عقدين و نيف من الزمن و التي حثمت عليه التدرج في أسلاك القضاء طيلة مساره المهني .
وشدد المسؤول ذاته على أنه سيقوم باستحضار شعار المرحلة الذي دعا اليه جلالة الملك و هو الجدية الممزوجة بالوطنية بهدف تحقيق النجاعة القضائية، والعمل على مأسسة العمل القضائي للمحكمة لتحقيق الاستمرارية في التراكم الإيجابي، مشرا أنه لا يمكن تصور تنزيل النمودج التنموي الجديد بعيدا عن منظومة القيم و المرجعيات و على رأسها قيمة الجدية التي هي ضد الهزل و التهاون .
و أبرز الرئيس الجديد للمحكمة الابتدائية بتيزنيت، يوسف مرسلي، أنه سيحرص على تجويد العمل القضائي و ضح دماء جديدة بهذه المحكمة وذلك لتحقيق قضاء فعال شعاره الجديّة الممزوجة بروح الوطنية من خلال اعمال مقاربة استراتيجية شاملة يكون محورها الإنسان و من خلال تحسين جودة الخدمات المُقدّمة لمرتفقي مصالح المحكمة و من خلال التركيز على جانب التخليق و التأطير و النجاعة القضائية و اعمال مبادئ الحكامة و التدبير الأمثل و الإهتمام بالمتقاضين و حسن التعامل مع مختلف المهن القضائية .
تعليقات