ثمّن مكتب جمعية العوينة للتنمية والتعاون، بالجماعة الترابية اثنين اكلو ،مجهودات السلطات المحلية والمنتخبة في فك عزلة دوار العوينة بعد جرف وادي أدودو للقنطرة التي أنشأتها الساكنة في تسعينيات القرن الماضي، في أفق الاستجابة لمطلب الجمعية ببناء منشأة فنية بمواصفات عالية تقي دوار العوينة من أي عزلة مستقبلية.
وأشادت الجمعية في بيان لها، توصلت “ تيزبريس” بنسخة منه ، بالمشاركة الفاعلة والفعالة لساكنة العوينة في المشاريع ومختلف المبادرات التي تتبناها الجمعية، والتي نجحت بشكل كبير في تحقيق أهدافها من خلال تخطيط محكم وتقويم للمسار.
و أشار البيان ، إلى أن مكتب جمعية العوينة لا يرغب في تكرار ما وقع لقنطرة سيدي عبلا التي لم تصمد طويلا في وجه الفيضانات المتكررة لوادي أدودو والتي تعرف الساكنة الحيثيات المرتبطة بها.
و أكد البيان أن المسلسل التنموي المستمر يقتضي احترام الضوابط القانونية والتنظيمية المؤطرة لكل فعل بذل الغوغائية وحب الظهور وفق صفة لم يعد يمتلكها البعض.
و تساءلت الجمعية عن الأسباب الكامنة وراء التركيز على مشكل قائم اتخذت بشأنه كافة الإجراءات القمينة بحله والتغاضي عن مشاكل أخرى ذات أولوية ومرتبطة بالمعيش اليومي للمواطن العويني، مستهجنة الممارسات البائدة لمن لا تتوفر فيه الصفة التمثيلية.
و استنكر البيان حذف الصحافة لمداخلة عضو من مكتب الجمعية أثناء تغطيتها لحدث جرف وادي أدودو لقنطرة دوالمدينت في الوقت الذي ينبغي على هذه المنابر توخي الدقة ولزوم الحياد وإشراك الجميع في أمر يهم الساكنة العوينية جمعاء.
و استغربت الجمعية في بيانها ، طلب إدراج وتمويل قنطرة “دوالمدينت” بالعوينة من طرف صندوق دعم المناطق القروية، في الوقت الذي راسلت فيه الجمعية عبر السلم الإداري عامل صاحب الجلالة على إقليم تيزنيت على يد السيد رئيس مجلس الجماعة الترابية اثنين أكلو تحت رقم 0012/2022 بتاريخ 13 أكتوبر 2022 لإدراجها ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، كما عمدت الجمعية إلى تحيين تكلفة إنجاز المنشأة.
و ندّد البيان ذاته ، بما وصفه بـــ” الركمجة التنموية”، التي تسعى بعض الجهات إلى تبنيها عبر الركوب على منجزات جمعية العوينة للتنمية والتعاون لقرصنة مشاريعها، وفي هذا السياق أشارت الجمعية لكل من : طريق أزغار، طريق سيدي عبلا، مشروع قنطرة دوالمدينت..
تعليقات