الأربعاء 24 أبريل 2024| آخر تحديث 12:56 11/28



نقابة الــ fne بتيزنيت :نرفض برمجة التكوينات في العطلة ..و نساء و رجال التعليم لن يكونوا سلعة في ” بيزنيس ” التكوينات

نقابة الــ fne بتيزنيت :نرفض برمجة التكوينات في العطلة ..و نساء و رجال التعليم لن يكونوا سلعة في ” بيزنيس ” التكوينات

استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي FNE بتيزنيت،قرار المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، برمجة تكوينات في عطلة الفترة البينية الثانية، يومي 5 و 6 دجنبر المقبل.

و اعتبر بيان الجامعة الذي توصلت ” تيزبريس ” بنسخة منه ،أن المديرية لا تسعى من خلال هذا القرار ،غير “التهافت على تنفيذ “التكوينات الجاهزة والسريعة” بغية صرف التعويضات والتهام صفقات، بعيدا عن جدولة زمنية معقولة ورصينة وبأهداف مؤجرأة وواضحة تتغيى تحقيق الأثر التربوي والبيداغوجي”.

و أوضح البيان ذاته ،”أن هذه البرمجة التي لا تراعي ظروف نساء ورجال التعليم،و تدل على ضبابية الرؤية التدبيرية المترهّلة جهويا وإقليميا، في تنفيذ مشاريع القانون الإطار 51.17 ، إن وجدت رؤية، بسبب التّزاحم على تنفيذ ما تبقى من تكوينات، لا تنبع من حاجيات دقيقة ومضبوطة، جلها مكرّر مجترّ، وآخر لا يحقّق الأثر، ولا بعد استشرافي له، ينضاف إليه غياب تتبع الأثر والمصاحبة والتقويم المستمرين”.

و أكد بيان الجامعة ، “إن التّسابق والتهافت على تنفيذ “تكوينات جاهزة” على الورق يندرج، بعد فشل المدير الإقليمي في تدبير شؤون مديرية تيزنيت، ضمن مشروع “بيزنيس التكوينات” الذي أصبح أكبر مشروع للريع وشراء الولاءات داخل مديرية تيزنيت، وهذا ما نرفضه في الجامعة الوطنية للتعليم FNE ، حيث لن نقبل أن يتحوّل نساء ورجال التعليم إلى سلعة جاهزة لتمرير صفقات وولاءات وترضيات تسابق الزمن من أجل “بيزنيس التكوينات”.

وشدّدت الجامعة على “أن قرار المديرية برمجة التكوينات في عطلة الفترة البينية الثانية، هو قرار ينضاف إلى جملة خروقات وتجاوزات دأبت عليها مديرية التعليم بتيزنيت، ابتداء من التلاعب بالموارد البشرية والتكليفات، وتفييضها من تشاء وقتما تشاء في حركية تدبير “حركة فائض الظّل” الممهورة بالرّيع والولاءات وشبكة العلاقات المصالحية، وصولا اليوم الى قرار برمجة تكوينات فارغة المعنى والمبنى في عطلة الفترة البينية الثانية”.

وجدّد البيان “استنكار الجامعة للتدبير الكارثي لمديرية التعليم بتيزنيت، مطالبا المدير الإقليمي إلى التراجع عن قرار برمجة التكوينات في عطلة الفترات البينية، وإعادة النظر في محاور التكوينات ومصوغاتها ومكونيها”.

ودعت الجامعة نساء ورجال التعليم وكافة مكونات الحركة النقابية إلى” رصّ الصفوف، والإنخراط الجماعي في جبهة موحدة دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم والتصدي لكل محاولات الإجهاز على حقوقهم”.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.