الخميس 28 مارس 2024| آخر تحديث 11:31 01/17



تيزنيت : استغلال سيارات المصلحة في النقل المدرسي و لأغراض شخصية يُسائل الجهات المختصة

تيزنيت : استغلال سيارات المصلحة في النقل المدرسي و لأغراض شخصية يُسائل الجهات المختصة

ناذرا ما تمر بأي شارع كان بمدينة تيزنيت دون أن تصادف سيارة مصلحة تابعة للدولة سواء في في أيام العطل أو في نهاية الأسبوع أو خارج أوقات العمل و حتى في ساعات متأخرة من الليل،وبعضها تجده مركونا أمام الأسواق و الملاعب الرياضية و المحلات التجارية والمؤسسات التعليمية الخاصة بالمدينة وغيرها من الأماكن العمومية.

ويستغل بعض رجال الادارات بمختلف المصالح التابعة للدولة والمنتخبين، هذه السيارات  لأغراض خاصة بعيدا عن نطاق العمل والمصلحة العامة، حيث يتم نقل أسر وأطفال هؤلاء إلى مختلف الأماكن العامة من أجل التبضع والتنزه، وذلك على حساب ميزانية مؤسسات الدولة التي تستخلص ثمن المحروقات من جيوب المواطنين.

و في ظل غياب الجهات المسؤولة أو تغاضيها، يلاحظ استغلال بشع و مفرط  لـ”سيارات جابها الله أو العلامة الحمراء أو فابور” من أجل التنقل والسفر والتبضع خارج أوقات العمل، بل الأكثر من ذلك هناك بعض المسؤولين ممن تجد زوجته تستعملها للتبضع و التنقل في خرق صارخ للمقتضيات القانونية و التنظيمية لاسيما المرسوم رقم 2.97.1051 ومنشور الوزير الأول رقم 98.4 المتعلق بتحسين و تدبير حظيرة سيارات الإدارات العمومية.

وفي انتظار وضع حد لهذه الظواهر المتسيبة، وجبت الإشارة إلى أن منشور صادر عن  الحكومة السابقة، و الذي دخل حيز التنفيذ منذ 14 أبريل سنة 2020، طالب جميع الإدارات الخاضعة لوصاية الدولة بتقليص أو إلغاء النفقات غير الضرورية، من قبيل نفقات النقل والتنقل، وتدبير حظيرة السيارات، كما سبق لوزارة الداخلية أن راسلت ولاة و عمال مختلف الأقاليم بخصوص استعمال سيارات المصلحة خارج الإطار المرصود لها، منبهة إلى ضرورة الالتزام باستغلالها  وفق الأغراض النفعية المحددة والمخصصة لها طبقا للقوانين الجاري بها العمل، لكن كل ذلك يظل حبرا على ورق فقط .







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.