ندّد مكتبي فرعي حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بكل من انزكان و الدشيرة الجهادية بالتطاول على شرعية قرارات اللجنة الإقليمية و اللجان المحلية المكلفة في اختيار مرشحي الحزب في الاستحقاقات الانتخابية المزمع تنظيمها يوم ثامن شتنبر القادم.
وأدان بلاغ مشترك لفرعي حزب الوردة بانزكان و الدشيرة ، توصلت ” تيزبريس ” بنسخة منه ، ما تعرض له “محمد ميغيل” من تهديد باستعمال أساليب البلطجة والمس بسلامته الجسدية.
وأورد البلاغ ان الكاتبة الإقليمية للحزب لانزكان أيت ملول أقدمت على منح تزكيات الترشح للانتخابات المهنية لأشخاص لا علاقة لهم بالحزب و مازالوا يمارسون مهامهم الانتدابية باسم أحزب منافسة في وقت رفضت فيه الدعوة الى اجتماع اللجنة المختصة للبث في الطلبات المقدمة من طرف مناضلي الحزب في تحد صارخ لكل الأجهزة المحلية والإقليمية وجعل العملية محل رفض واستنكار من طرف المناضلين ؛والريبة و الشك والاستهجان لدى عموم الرأي العام .
وأوضح البلاغ المشترك أن ما تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من اختيار لوكلاء اللوائح للجماعتين الترابيتان بانزكان و الدشيرة الجهادية لا أساس له من الصحة ولم يتم التداول بشأنها لحد الآن داخل الأجهزة الحزبية المختصة.
وشدّد ذات البلاغ مساندته و دعمه المطلق للائحتي “البشير أحشموض” و”محمد ديبون” المرشحين للانتخابات المهنية ، متبرئا من باقي اللوائح الانتخابية للغرف المهنية لأشخاص غرباء ولا علاقة لهم بالحزب .
وأكد البلاغ أنه لن يٌسمح لقراصنة الانتخابات بتحويل حزب المهدي وعمر من ديمقراطية القرار الى ديكتاتورية التعيين .
وعبر البلاغ في الأخير استعداد مناضلي الحزب لسلوك كل السبل التنظيمية و القانونية من أجل الحفاظ على وحدة الحزب وسمعته وهيبته وتاريخه .
تعليقات