تستعد ساكنة دوار انفود الواقع بالنفوذ الترابي لجماعة إثنين اكلو إقليم تيزنيت ، للاحتجاج أمام مقر عمالة تيزنيت وأمام مفوضية الأمن للمطالبة بتوفير وسائل النقل للساكنة من المدشر للمركز الحضري لمدينة تيزنيت .
وجاء إعلان قرار ساكنة الدوار المتضررة لهذا الشكل الاحتجاجي من خلال لقاء عقدته أمس الأربعاء احتجاجا على ما أسموه التهميش و الإقصاء و الحصار المضروب عليهم خاصة بعد حجز المصالح الأمنية على السيارة الوحيدة التي كانت تقلهم ( النقل المزدوج ) بدعوى أنها ليس لديها الحق في الولوج الى المركز الحضري.
وقالت الساكنة في تصريحات لتزبيرس أنها تعاني العزلة و منقطعة عن العالم الحضري لمدة 15 يوم ، فأصبحت بذلك محرومة من مجموعة من المواد الأساسية التي كان مصدرها الوحيد مدينة تيزنيت ، بالإضافة إلى أن المرضى من نساء وشيوخ وحوامل أصبحوا في مأزق كبير.
هذا الوضع أثّر بشكل واضح أيضا على التلاميذ ، فأمام غياب أي وسيلة نقل أخرى بديلة عن التي تم الحجز عليها ، يضطر هؤلاء لقطع كيلومترات مشيا على الأقدام للوصول إلى مؤسساتهم التعليمية .
وتسأل مجموعة من السكان المتضررين بذات المدشر ، هل تيزنيت استثناء في المغرب ؟ فالمدن الأخرى ( تارودانت مراكش ورزازات … ) ، يقول هؤلاء ، يشتغل فيها هذا النوع من النقل بشكل عادي وله نفس التراخيص التي يمتكلها صاحب النقل المزدوج بتزنيت.
وأضاف هؤلاء أن لنقل المزدوج بمراكش له محطة وسط المدينة وأمام أحد الدوائر الأمنية .
وفي ذات السياق أصدر مكتب جمعية ايتماتن للثقافة والأعمال الاجتماعية انفود ، بيانا استنكاريا لهذه المضايقات التي تجعل الساكنة المحلية في عزلة .
وناشد ذات البيان كل الجهات المعنية للتدخل لايجاد الحل في اقرب وقت ممكن ، مشدّدا على أن الساكنة تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية أمام عمالة تيزنيت اذا لم تتم تسوية هذا الملف .
تعليقات