كشف ” ياسين اكبران ” ،شقيق المخزني السابق بسلك القوات المساعدة ” مروان اكبران “، الذي لقي حتفه ، الأسبوع الماضي ، في جريمة قتل بدوار ” الزاويت ” بإفردا الواقع بنفوذ جماعة أربعاء الساحل بإقليم تيزنيت، ( كشف ) عن معطيات صادمة وخطيرة، وقال ” ياسين ” في تصريح إعلامي أن ما خرجت به تحقيقات المركز القضائي للدرك الملكي بتيزنيت لم يكشف كل التفاصيل الحقيقة للجريمة وأن مجموعة من الأمور ماتزال غامضة.
و تحدث ” ياسين اكبران ” عن التفاصيل التي سبقت وقوع الجريمة، بدءً من الخلاف الذي نشب بين الضحية و المتهم حول مكان ركن سيارة تعود ملكيتها إلى الضحية وانتهاء بالعثور عليه مقتولا بعيدا عن المنزل.
واستبعد المتحدث أن تكون الجريمة نفذها شخص واحد، لكون شقيقه يتمتع ببنيّة جسدية قوية، وقال بأن هناك أياد خفية أو عصابة هي من نفذت عملية التصفية، واستبعد كذلك أن تكون الجريمة بسبب الضرب والجرح المتبادل كما ذهبيت إليه التحقيقات.
وأضاف شقيق الضحية، أن جريمة القتل وقعت بأحد الوديان بعيدا عن المنزل حيث وُجِد مدرجا في الدماء بعد إصابته في عضوه التناسلي، عكس ما تم تصويره في عملية تمثيل الجريمة.
واستغرب ” ياسين ” كيف تجاهلت الضابطة القضائية، في محاضرها، أمر كاميرات المراقبة التي كانت تصور كل صغيرة وكبيرة بجنبات الحي الذي يقطن فيه.
وطالب ذات المتحدث من القضاء البحث والكشف عن جميع تفاصيل هذه الجريمة.
يشار إلى أن عناصر المركز القضائي لدرك تيزنيت قد تمكنت في وقت سابق يوم الاثنين 04 نونبر الجاري، من توقيف شيخ سبعيني للاشتباه بتورطه في جريمة قتل الضحية “مروان “.
تعليقات