رغم الحملات التي قادها باشا مدينة تيزنيت لتحرير الملك العام منذ أزيد من شهر والتي لازالت مستمرة رغم ما عرفته من تراجع في الآونة الأخيرة ، فقد علم موقع “تيزبريس” من بعض تجار سوق الباشا وسط المدينة ، أن الباشا الجديد مازال لم يتدخل في حق مجموعة من الأشخاص يستغلون عربات لبيع النعناع ويتسببون في فوضى وإغلاق و تضييق الطريق بهذا السوق بواسطة عرباتهم التي كان من المفروض أن تتواجد إلى جانب عربات أخرى لبيع النعناع و التي حُدد لها مكان بطريق كلميم في إطار مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ورغم أن السلطات خصصت مكان لهذه العربات بطريق كلميم إلا أن بعضها حولها أصحابها إلى سوق الباشا بتواطؤ مع بعض الجهات بمقابل مادي من طرف أحد الأشخاص، وفق ما أفاد به مصدر لموقع ” تيزبريس”.
وأضاف أن الجهات التي نقلتهم من طريق كلميم إلى سوق الباشا استفادت من مبالغ مالية بلغت نحو 4000 درهم .
الباشا الجديد ،وفق مصدرنا ، سبق له أيضا أن وقف على هذه العربات بالسوق السالف الذكر ، وتساءل في إطار لجنة التحريرعن سبب تواجدها في هذا المكان فأجابه أحد أعوان السلطة بقوله : “نعم أسيدي راه عندهوم الرخص أوهادوا راه تعطاو فالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ..”، وهذا مجانب للصواب يضيف ذات المصدر، لكون المكان المخصص و المتفق عليه في إطار مشروع المبادرة هو طريق كلميم و ليس سوق الباشا .
تعليقات