على إثر نفوق بعض رؤوس الماشية للرعاة الرحل بغابة أركان المحادية لدوار إمترزن بجماعة بونعمان، أكد أحد شهود عيان أنهم قاموا بتهديد لأحد ساكنة الدوار أمام منزله بالقتل أو الإختطاف لأبنائهم، متهمين الساكنة بتسميم ماشيتهم. ويذكر أن هؤلاء الرعاة يتسابقون مع ساكنة هذا الدوار والدواوير المجاورة بجماعة سيدي بوعبدلي على جني ثمار الأركان، حيث تعود الماشية في المساء لإجترار ماجمعته لكي تشتغل عليه نساء الرعاة في الخيمة لإستخراج زيت أركان، مما يدفع الساكنة أحيانا إلى طرق غير سليمة في الجني مثل الضرب بالقصب أو الحجر، إذ يؤثر ذلك سلبا على منتوج شجرة أركان للسنة المقبلة الذي تحمل زهرته في نفس فترة الجني، وتتساءل الساكنة المحلية من يحميهم من تهديدات هؤلاء الرعاة؟ ومن يحمي غابة الأركان مما تتعرض له من اجتثاث متسارع؟
الحسين المعتصم
ان ما كان يسمى بالرعي الجائر قبل سنوات اتخذ اليوم منحى مغايرا خطيرا يسير في اتجاه سياسة ممنهجة للرعاة الرحل من اجل خلق البلبلة وزعزعة الاستقرارباستباحة املاك الغير، ضدا على القانون الذي يحمي ملكية الافراد و الجماعات ، خاصة امام صمت السلطات المريب وحيادها السلبي تجاه ما يقوم به هؤلاء الرحل من اعتداءات وانتهاكات على السكان المستقرين.وتطرح تساؤلات عديدة حول ايباب هذا السكوت. هل هو عجز وضعف ؟ هل هو تواطؤ لاسباب او لاخرى ؟ هل هو الية لتحقيق اهداف غير معلنة؟ هأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأل؟.؟!! هذه ومثيلاتها كلها اسئلة تطرح عل الساكنة تجذ لها جوابا مقنعا يرفع المظلمة عن المظلوم.