يشتكي سكان ممر القايد مبارك بحي إيزيكي بالمدينة العتيقة تيزنيت من التجاهل والإهمال الذين عانوا منهما بسبب عدم استجابة المجلس البلدي والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب لتنقية قنوات الصرف الصحي التي فاضت رائحتها وأزكمت الأنوف وتهدد سلامة وصحة المواطنين بالزقاق ، وقد كان الصرف الصحي موضوع شكاية ساكنة الممر بتاريخ 28 يناير 2011 ـ تتوفر تيزبريس على نسخة منها ـ موجهة للمدير الإقليمي للماء الصالح للشرب لكن دون أي رد أو استجابة . وأمام هذا الوضع تقدم أحد ساكنة الحي برسالة حول نفس الموضوع وجهها بتاريخ 27 مارس 2013 لعامل الإقليم ولرئيس المجلس البلدي ولمدير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من أجل التدخل لحل المشكل لكن دون جدوى، ليقوم المشتكي بالتردد على الإدارات المعنية قصد تذكيرهم دون أن يلقى آذانا صاغية ، ليتوصل مؤخرا بجواب من عامل الإقليم بتاريخ 15 ماي 2013 والذي تضمن إخبارا بأن اجتماعا عقد بمقر العمالة ضم كلا من مصالح البلدية والمصلحتان الإقليمية والجهوية للماء الصالح للشرب وممثل قسم التعمير بالعمالة عبرت فيه مصلحة الماء الصالح للشرب عن استعدادها لإصلاح جميع قنوات الصرف الصحي والمطمورات ببلدية تيزنيت دون أن تحدد أجلا لذلك، فهل ستنتظر الساكنة حتى تقع جدران المنازل الآيلة أصلا للسقوط بفعل التسربات حيث أن مياه الواد الحار بدأت تطفح على السطح لتغمر الممر وتؤذي الساكنة المحلية والمستقرين من الأجانب بالقصبة حيث وصلت المياه عتبة إحدى الفرنسيات التي تمتلك منزلا بالممر، ناهيك عن مرتادي مسجد القايد مبارك الذين يحوقلون عند كل صلاة استنكارا لهذا الوضع الذي دام أزيد من أسبوع ومازال يستفحل ولا يحتمل الإرجاء والتأخير.
يشار إلى أن الممر يعرف مشاكل أخرى أبرزها وجود دور آيلة للانهيار، وولوج مشردين إليه بين الفينة والأخرى للقيام بعملية النشل ، إضافة إلى عدم قيام المصالح المختصة بأي إجراء يخص المسجد الذي بني على ثلاثة أعمدة وأساسات دون أن يدرج ضمن المساجد التي ينبغي أن ترمم ، كما استثني الزقاق من قبل المجلس البلدي من عملية التبليط والترصيف بالحجارة، حسب شهادة رئيس جمعية الحي لتيزبريس.
تعليقات