تضامن الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابة الوطنية للصحافة المغربية ونادي الصحافة بتيزنيت مع الزميل محمد بوطعام

أدان كل من  الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابة الوطنية للصحافة المغربية ونادي الصحافة بتيزنيت التهديدات التي طالت الزميل الصحفي بجريدة الأحداث المغربية، يوم الاثنين المنصرم،  من طرف رئيس جماعة سيدي عبد الله اوبلعيد باقليم سيدي افني بعد نشره لأحكام قضائية ضد هذا الأخير بتعويضات مالية كبيرة للمشتكي الذي تعرض للنصب من طرف رئيس الجماعة.
وقد استنكرت الهيئات الثلاث وبشدة مثل هذه السلوكيات الجبانة التي تروم إضعاف الجسم الصحفي ومنعه من أداء مهمته النبيلة في نشر وتقريب الخبر إلى عموم المواطنين.
كما تم التنويه بالمناسبة بالزميل محمد بوطعم الذي أبى إلا أن يمارس حقه المشروع في مقاضاة المشتكى به بعد ان وضع شكاية لدى وكيل الملك بتيزنيت في انتظار الاستماع إلى المشتكى به في الواقعة.
هذا وقد أعلن الزملاء الصحفيون المشاركون في الدورة التدريبية حول السلامة المهنية المنظمة من طرف النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين بمراكش أيام 11و12 و13 يونيو 2013 تضامنهم المطلق مع زميلهم محمد بوطعام داعيين إلى مزيد من رص الصفوف ن اجل الدفاع وحماية سلامة الصحفيين والصحفيات. ياسين أصاير

بيان نادي الصحافة بتيزنيت

بيان تضامني

         تلقى المكتب الإداري لنادي الصحافة بتيزنيت بقلق كبير خبر التهديد بالقتل والتصفية الجسدية والشتم الذي تعرض لها الزميل الصحفي محمد بوطعام، مراسل يومية الأحداث المغربية وأمين مال نادي الصحافة بتيزنيت، يوم الاثنين 10 يونيو 2013، بعد أن استقبل مكالمة هاتفية من شخص، تبين لبوطعام محمد أنه لم يكن سوى رئيس جماعة سيدي عبد الله أبلعيد، موضوع عدة شكايات للمواطنين توصل بها بوطعام وحرر في شأنها مقالات في جريدة الأحداث المغربية وفي الموقع الإلكتروني تيزبريس (www.tizpress.com).

وقد سبق أن تلقى مراسل الأحداث المغربية، محمد بوطعام، تهديدات مماثلة في وقت سابق، ما جعله يضع، يوم الثلاثاء 11 يونيو 2013، شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت، حيث استمعت له الضابطة القضائية بهذا الخصوص.

وبناء على ذلك، فإن المكتب الإداري لنادي الصحافة بتيزنيت، يعبر للرأي العام الوطني والجهوي والمحلي على ما يلي:

1-             تنديده الشديد بالتهديد الذي تعرض له الزميل بوطعام ويعبر عن تضامنه اللامشروط معه.

2-             استنكاره للاستهداف الجبان الذي يرمي إلى إسكات الأصوات والأقلام الحرة.

3-             دعوته كافة العاملين في حقل مهنة المتاعب إلى مواصلة النضال بالكلمة الحقة، مهما بلغت قوة الرسائل الجبانة التي تحاول عبثا اعتراض مسيرة الصحافة والصحفيين.

4-             ثقته الكاملة في القضاء في فتح تحقيق نزيه وإحقاق الحق وإنصاف المظلوم.

 تيزنيت في 11 يونيو 2013

    نادي الصحافة – تيزنيت

المكتب الإداري