أفضت عملية التصويت لملء منصب النائب الثاني لرئيس جماعة تاهلة بدائرة تافراوت إقليم تيزنيت إلى اختيار عضو مسن من بين أغلبية المجلس خلفا للمسمى “الشيخ عابد” الذي وافته المنية مؤخرا بعد مرض لم ينفع معه علاج، وقد لقيت العملية استنكارا واضحا من قبل بعض من ساكنة جماعة تاهلة إلى جانب أعضاء محسوبين عن المعارضة بالمجلس، وفي اتصال بالمستشارة الجماعية (ح،ب) أكدت أن ما جرى ينضاف إلى الإنتكاسات المتوالية التي تصيب التدبير العام لشؤون الجماعة القروية لتاهلة مبرزة أن القرار اتخذ شكليا داخل المجلس لكنه صنع من خارجه وهذا لن يخدم مصالح الساكنة، ومن جهته عبر المستشار الجماعي (ب،أ) في لقاء مباشر مع تيزبريس، (عبر) عن امتعاضه لما وقع مشيرا أنه يعتزم الدخول في أشكال احتجاجية للتنديد بهذه الممارسات وتسأل كيف سيكون تدبير شؤون الجماعة في ظل من اشتعل رأسه شيبا ويعاني صحيا وغير واع بالمسؤولية الجسيمة خاصة بعدم استقرار الرئيس بالبلدة و الذي أكدت مصادر لتيزبريس انه بذل جهدا كبيرا من اجل الخروج بقرار يحفظ ماء الوجه لكنه لم يفلح في ذلك، تضيف نفس المصادر.
هذا وفي نفس السياق عبر العديد من المواطنين استقت تيزبريس آراءهم حول القضية فأكد أغلبيتهم أن القرار يعاكس التوجهات العامة للدولة في مجال الحكامة وتدبير الشأن العام المحلي مشددين على ضرورة أن تعجل الحكومة الحالية بإعلان تاريخ انتخاب المجالس الجماعية فمن غير المقبول أن تلبس الدولة ثوبا نصفه جديد والآخر قديم، يقول احد المتتبعين للشأن العام. الحسين ألعوايد
المقال به العديد من المغالطات ويبدأ بما يفند ماجاء به فإذا كانت عملية التصويت هي التي أفضت للإنتخاب فأين المشكلة مادامت هذه قوانين الديمقراطية وهل يمكن الإحتجاج بكبر السن لمنع المنتخب من الترشح مادام باب الترشيح كان مفتوح للجميع، والمستشار ب أ الذي لم ينجح في هذه المنافسة الديمقراطية فقد انتهج نفس الاسلوب الذي يحتج عليه من خلال صنع التحالفات خارج الجلسة
ملاحظات شكلية أخرى لابد منها :
– الأمر يتعلق بنتخاب النائب الثالث و ليس الثاني
– المسمى “الشيخ عابد” اسلوب لايليق
– التأليف الواضح لآراء المواطنين بالنظر إلى مستواهم التعليمي البسيط لمعرف التوجهات العامة، الحكامة…
نرجوا التدقيق و عدم التغليط