صبيحة يوم الأحد 02 يونيو 2013 سقط شاب في مقتبل العمر مغمى عليه بسوق ودادية الخير بجماعة الركادة إقليم تيزنيت. ونظرا لكون الحالة التي كان عليها تدعو إلى التدخل بشكل مستعجل من أجل نقله إلى المستشفى الإقليمي بمدينة تيزنيت بادرمجموعة من المواطنين إلى الاتصال بأحد المسؤولين، لتحل مباشرة بعده سيارة الإسعاف الجماعية بعين المكان. وبعد أن تم إدخال المصاب إليها، عادت هذه الأخيرة إلى مقر الجماعة بعد أن تم إرجاع المصاب إلى مكانه ووضعه بالقرب من المحلات التجارية بسوق الودادية بحجة عدم وجود أي أحد من أفراد عائلته لمرافقته إلى المستشفى.
قام المتطوعون من السكان المتواجدين في عين المكان بربط الاتصال هاتفيا بالوقاية المدنية دون جدوى، بعده تم الاتصال بخليفة القائد بجماعة بونعمان لتحل للمرة الثانية سيارة الاسعاف التابعة لجماعة الركادة ومعها أحد أعوان السلطة وتقوم بنقل المصاب للمستشفى الإقليمي بتيزنيت.
هذا الحادث وما رافقه من تردد لدى المسؤولين عن سيارة الاسعاف بجماعة الركادة في نقل هذا المصاب المعروف بالمنطقة لدى الخاص والعام بكونه يعاني من مشكلات نفسية إضافة إلى كونه ينحدر من أسرة تعرف وضعية اجتماعية صعبة وخاصة ، فتح نقاشا لدى المهتمين بالشأن المحلي حول الكيفية التي يتم بها تدبيرخدمات سيارة الاسعاف الجماعية ومدى ملاءمتها لمضامين الاتفاقية التي تم توقيعها في هذا الشأن بين الجماعة ومندوبية الصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، كما فتح الحادث نقاشا حول وضعية الخدمات الصحية العمومية بالمنطقة وكذا وضعية المركز الصحي الجماعي بودادية الخير الذي لا يتوفر على أي مكان أو مرآب خاص بسيارة الاسعاف والذي ما زال يفتقر إلى حدود الساعة لسور يحمي مرافقه وممتلكاته بالرغم من مطالبة الساكنة بذلك منذ أزيد من سنة خلال وقفة احتجاجية أمام المركز والتي أعقبها لقاءان جمعا الساكنة مع السلطات المحلية ومسؤولون بمندوبية الصحة ورئيس المجلس القروي.
c’est du n’importe quoi!!! kifach khass chiwahd men sa famille?? é si c’était un étranger de cette zone nkhliwh imout!!!!!!!!! du n’importe quoi!!!!!!!!!!!!!