أكد رئيس جماعة أربعاء الساحل “إبراهيم السفيني” في مداخلة له حول مشكل ” الرعي الجائر ” في اللقاء الخطابي الذي نظم بمدينة تيزنيت صباح اليوم 02 يونيو 2013 حول مستجدات ملف الحقوق المرتبطة بالأرض،
أن مشكل الرعي الجائر بالمنطقة آفة بكل المقاييس وتهدد المنطقة بأكملها على اعتبار الأعداد المتزايدة لهؤلاء الرعاة والقادمين من مناطق بعيدة من شمال وشرق المغرب ومن الصحراء، بجحافل ماشيتهم التي قد تصل للمئات في كل قطيع، مباشرة بعد أن يكملوا مهمة إبادة الغطاء النباتي في منطقة معينة، وأكد أن ظاهرة الرعي الجائر في طريقها إلى نسف جميع المشاريع الفلاحية بالمنطقة، خاصة غرس عشرات الهكتارات من الصبار واعتبر ما يحدث هدرا للمال العام، مضيفا أن هؤلاء الرعاة الرحل هم مستثمرون كبار وليسوا من الرحل العاديين، واعتبر أن الساكنة بالساحل والإقليم مهددة في أملاكها وأجسادها واسشهد في معرض حديثه عن عملية إغتصاب لفتاتين بالمنطقة من طرف رعاة رحل في ظل الصمت المطبق للسلطات المحلية والإقليمية، وطالب من الجميع تحمل مسؤوليته لأن هذا الملف معقد وأرهق الساكنة والمواطنين ونادى بتنسيق جهود الجميع من منتخبين وإدارة وسلطات لإيجاد حلول ناجعة تبعد هذا المشكل عن المنطقة. واستنكر السفيني تماطل المسؤولين في إخراج قانون الرعي الجائر إلى الوجود لوضع حد للممارسات اللاقانوية لهؤلاء الرعاة. الحسين كافو وإبراهيم أكنفار
بسم الله.
أولا أتقدم بجزيل الشكر لهذا المناظل الوفي بمنطقته (أربعا الساحل).
وبعد
إنني أتكلم هنا بسم سكان أربعا الساحل (دوارإديحيا) وقولي هو أنني أتفق على ماقاله رئيس المنطقة عن تلك الرعاة الرحل من همجية وعنف وحتى ظاهرة الإغتصاب التي تمس كرامة هذا المجتمع .ولهذا لن نسمح لأي، كان من الرعاة الرحل أن تدس قذمه في
أربعاء الساحل،حتى وإن تطلب الأمر العنف فنحن مستعذون.
وشكرا