وجه ورثة الولي الصالح سيدي مبارك بن عبد لله زاوية مغيميمة بقيادة تيسينت بدائرة فم زكيد بإقليم طاطا ، رسالة إلى وزير الداخلية ، يطالبونه من خلالها بالتدخل لفتح تحقيق مع السلطات المحلية و الإقليمية بطاطا في شأن آرض ورثوها أبا عن جد ، تحاول هاته السلطات إدراجها ضمن أراضي الجموع أو الأراضي السلالية.
وذكر الورثة في الشكاية، التي تتوفر « تيزبريس » على نسخة منها ، « انه ومنذ حوالي سنة بدأت السلطات المخلية ممثلة في السيد قائد قيادة تسينت و السيد رئيس دائرة فم زكيض في تنفيذ مخطط خطير من اجل انتزاع حيازة عقاراتنا وضمها إلى ما يسمى بأراضي الجموع أو الأراضي السلالية » .
هذا الأمر ، تضيف الشكاية ، دفع بالمتضررين لتقديم رسائل و عرائض احتجاج وتنبيه إلى مختلف السلطات المحلية و الإقليمية تم مطالبتهم من خلالها بالكف عن جميع الممارسات والأعمال الهادفة إلى المس بملكيتهم لتلك الأراضي التي ورثوها ابا عن جد.
وأشارت الشكاية إلى ،أنه عوض التجاوب مع العرائض الإجتجاجية ومطالب المتضررين ، « أقدم قائد قيادة تسينت رفقة رئيس دائرة فم زكيض إلى تنظيم ما أطلقوا عليه باجتماع لذوي الحقوق وفي سرية تامة»، وفق ما جاء في الشكاية .
وأكدت الشكاية ،أن السلطات احضرت إلى ذلك الإجتماع ، أشخاصا لا علاقة لهم بتلك الأراضي بغرض تأسيس “مجلسا نيابيا” ، اعتبر المتضررين الهدف منه هو محاصرتهم ووضعهم أمام الأمر الواقع .
تعليقات