الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 7:38 10/22



القسطلاني يجيب على أسئلة فدرالية تجار تيزنيت بعد المصادقة على تثبيت الباعة الجائلين

القسطلاني يجيب على أسئلة فدرالية تجار تيزنيت بعد المصادقة على تثبيت الباعة الجائلين

بطلب من فعاليات الجمعيات المنضوية تحت لواء فيدرالية التجار والمهنيين والحرفيين بمدينة تزنيت، استقبلت الفدرالية بأحد فضاءات المدينة النائب الثاني لرئيس جماعة تزنيت عبد الله القسطلاني في لقاء تواصلي مع جميع مكونات الفدرالية وممثلي التجار والمهنيين بمختلف أسواق وأحياء المدينة حيث النشاط التجاري المهيكل، في البداية قدم رئيس الفدرالية الشكر للمجلس والسلطات على البادرة الاخيرة التي انطلقت كخطوة لتحرير الملك العام ورفض كل عشوائية وعرقلة وإزعاج للساكنة، وهي الخطوة التي استحسنها التجار وممثلوهم بل جميع الساكنة لما استعادت المدينة هيبتها.


وبعد ان شكر رئيس الفدرالية نائب رئيس المجلس الجماعي القسطلاني على تلبية الدعوة، طرح السؤال المحوري والاساسي لعقد اللقاء والذي مفاده ماذا بعد مصادقة المجلس على أماكن تثبيت الباعة الجائلين؟ اعطيت الكلمة لنائب الرئيس الذي تأسف في البداية على الزمن و الوقت الذي ضاع بل على فضاء كان من الممكن ان يستوعب جميع الباعة الجائلين والذي كان سيقام ب 180 مليون سنتيم في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالسوق الاسبوعي ومنذ منتصف سنة 2016 ، الا ان البعض وضع عراقيل بعدم قبول هذا المقترح والعرض الجدي ، وتغييره بضرورة بناء محلات تجارية، وليس تغطية المكان فقط .


بعدها استفاض نائب الرئيس في شرح طريقة اعتماد أماكن الباعة الجائلين وان المجلس سلك صيغة تشاركية قبل ان يعتمد هذه الاماكن بشكل واقعي واول دليل على ذلك يضيف القسطلاني ان الاماكن كانت جاهزة منذ الدورة الاستثنائية لشهر يوليوز 2018 لكن من باب العمل التشاركي الذي نؤمن به اجل الموضوع الى دورة اكتوبر والذي تمت فيه المصادقة على هذه الاماكن.
ومن جملة القضايا التي تم تناولها:
1) توصلت اللجنة المؤقتة المشكلة لهذا الغرض وتحت إشراف رئاسة المجلس بالعديد من المقترحات لتلك الاماكن.
2) اشراك جميع المتدخلين في الموضوع : ممثلي الباعة الجائلين . ممثلي التجار وفدراليتهم. السلطة المحلية. المنتخبين.
3) مصادقة المجلس باجماع الحاضرين على اعتماد الاماكن المقترحة والمتوافق عليها بعد عمليات الاشراك والتشاور لجميع المتدخلين في الموضوع.
4) التعاون المستمر بين جميع المتدخلين للحفاظ على سكينة وهدوء وجمالية المدينة.
من جانب آخر تطرق الحاضرون للعديد من القضايا التي تشغل بال التجار والمهنيين، ومن بينها :
1) الاهتمام بالاسواق الجماعية وتهيئتها وتجديدها.
2) الاهتمام بالسوق الاسبوعي والعمل على تحويله الى سوق يومي حتى يستوعب الباعة الجائلون والذين يمتهنون بيع الخضر والفواكه.
3) العمل على الحزم والحسم مع الظاهرة التي تسيء الى المدينة وساكنتها.
4) ايجاد مدخل جديد للمحلات التجارية العلوية بسوق ودادية الموظفين لما يتسبب فيه المدخل الرئيسي من مشاكل لولوج المتبضعين خاصة من النساء، للمتاجر العلوية، والذي هو في الاصل ( المدخل الرئيسي) مستغل من قبل بائعي السمك.
5) المطالبة بصيغة تشاركية بين الجماعة والسلطة والفدرالية والتجار عند قيام الجماعة بتسطير الملك العام للتجار والسماح لهم باستغلاله من قبل الشرطة الادارية.
6) ترافع الجماعة للرفع من مستوى السياحة بالمدينة والتعريف بمنتوجها الاصلي والمتمثل في صناعة الفضة.

وقد وعد نائب رئيس الجماعة الحضور بالنظر في جميع القضايا والاشكالات والمطالب التي طرحت، على أمل إيجاد اقتراحات، وحلول بتظافر جهود الجميع ومن اجل تدبير كل الملفات التي طرحت في النقاش قصد تنمية هادفة للمدينة في جميع المجالات.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.