أصبح جميع الموظفون يتعاملون مع المؤسسات البنكية من خلال الشباك الالكتروني، لما توفره هذه الخدمة من وقت ولتوفرها في جميع الأيام. ولكن هؤلاء المتعاملين مع المؤسسات البنكية تفاجأوا مؤخرا بتخفيض المبلغ المخصص للسحب اليومي من 5000 درهم إلى 2000 درهم فقط و اعتبروا أن الموظف هو دائما الضحية في عهد الحكومة الحالية.
كما استغرب مجموعة من الموظفين الذين اتصلوا بالجريدة تيزبريس من تعامل هاته المؤسسات المالية مع الزبون كشخص قاصر يتحكمون في راتبه دون استئذان ودون احترام لخصوصياته والتزاماته، ومما يزيد الطين بلة أن الأمر تم بدون مشاورة و لا حتى إخبار، الأمر الذي أدى بتدمر مجموعة من هؤلاء المتضررين , حتى أن البعض نادى بسحب الرواتب من هذه الابناك كاملة في بداية كل شهر. لأن للموظف الحق كاملا في التصرف براتبه كيفما ومتى شاء. احمد إدناصر
