أطر الكاتب والإعلامي الأمازيغي محمد أكوناض مساء أمس الأحد 14 أبريل بقاعة الإجتماعات بمقر الجماعة القروية لأربعاء الساحل ندوة ثقافية نظمتها جمعية أناروز للتنمية الإجتماعية والثقافية تحت عنوان ” اللغة والثقافة الأمازيغيتان : انتظارات وتحديات ما بعد الدسترة ” حضرها ثلة من شباب المنطقة . وفي معرض حديثه وأثناء المناقشة اعتبر الأستاذ المحاضر المنسحبين السبعة من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مرتكبين خطا تاريخيا لأن المعهد حسب قوله قام بإنجازات كبيرة لم يكن باستطاعة الجمعيات الأمازيغية تحقيقها من قبيل الكتاب المدرسي والدعم المالي المقدم للجمعيات العاملة في الحقل الأمازيغي على طول التراب الوطني نظرا للإمكانيات المادية الهائلة التي يتوفر عليها، كما رد على القضايا التي أثارها الشباب الحاضر كقضية الهوية والأسماء الأمازيغية والعراقيل التي تقف أمام النهوض بالأمازيغية لغة وثقافة وإعلاما . في الأخير دعا الأستاذ محمد أكوناض إلى العمل على تقعيد اللغة الأمازيغية ودعا إلى تكوين الموظفين بالإدارات العمومية في مجال اللغة الأمازيغية من أجل تسهيل وتعميم استعمالها في الحياة العامة تنزيلا للدستور الجديد. محمد أبروج
