تحت شعار: “بيئتنا مسؤوليتنا” احتضن اليوم (الجمعة 29 مارس) فضاء ثانوية محمد البقالي الإعدادية – تيزغران على الساعة الثالثة زوالا نشاطا بيئيا أعده نادي البيئة بالمؤسسة والتأم فيه الأساتذة بتلاميذهم تحت سقف واحد هو اعتبار البيئة مسؤولية جميع المتدخلين في العملية التربوية، هذا الأخير الذي يعتير الخطوة الأولى لسلسلة الأعمال التي سطرها النادي حديث النشأة فيما تبقى من هذه السنة الدراسية بهدف نشر الوعي البيئي في أوساط التلاميذ من مختلف الفئات العمرية.
مؤطروا هذا النادي ارتضوا الافتتاح بحملة نظافة للعديد من المرافق وعلى رأسها قاعات الدرس وساحة المؤسسة تلتها عملية غرس لبعض الأشجار التي يرتجى منها مقاومة البرد القارس الذي تعرف به المنطقة خلال فصل الشتاء، فيما تخلل هذه العمليتين ورشات نظرية لشرح قواعد السلامة عند ممارسة مثل هذه الأعمال وتوجيه نصائح لفائدة التلاميذ الحاضرين تندرج جميعها في إطار نشر الوعي والثقافة البيئية داخل أسوار المؤسسة وخارجها.
مدير المؤسسة هو الذي أعطى انطلاق أشغال النشاط ببدء عملية الحفر وبعدها عملية التشجير ليكون بذلك هذا التصرف إشارة واضحة إلى الأهمية القصوى التي يحتلها التواصل الداخلي بين مختلف مكونات المؤسسة التربوية في إنجاح العملية التربوية بمختلف أشكالها وتجلياتها، فيما صرح المشرف على النادي “ذ. أنوار الأحمداني” ل”تيزبريس” أن عمل هذا اليوم سيليه الجمعة المقبل نشاط آخر أكبر حجما باستدعاء ممثلي الفعاليات المحلية لإنشاء ورش بيئي يليق بسمعة المنطقة ومؤسستها.
