على إثر المقال المنشور بتيزبريس بتاريخ 28/03/2013 والمتعلق بالخروقات التي شابت إنجاز طريق تمجاض المعبدة حديثا بجماعة سيدي بوعبدللي ، والتي كانت موضوع الشكاية الموجهة إلى عامل إقليم تيزنيت من طرف جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة تطالبه من خلالها بإيفاد لجنة للوقوف على الأضرار وتفعيل مسطرة المحاسبة في حق من تسبب فيها، توصلت تيزبريس برد مكتوب من رئيس الجماعة شن فيه هجوما لاذعا على الهيئات الجمعوية الموقعة على الشكاية، مبديا استغرابه من كون اثنتان منها اختيرت ضمن اللجنة الموكولة بعقد لقاء مع السيد العامل من أجل إنجاز شراكة مع المجلس الإقليمي لإتمام المشروع أما الجمعية الثالثة فلا تربطها أية صلة بمنطقة تمجاض، مشككا في مصداقية قرارات هذه الجمعيات ومدى استشارتها لمكاتبها في شأن الشكايات التي تحررها باسم هيآتها التقريرية داعيا إياها إلى التنافس في التنمية المحلية وجلب المصالح للساكنة عوض كتابة الشكايات ، فاللسان الطويل، بحسبه، دليل على اليد القصيرة.
أما في شأن الاختلالات التي شابت إنجاز الطريق المشار إليها على طول كيلومتر واحد خلافا لما جاء في الشكاية، والأضرار الناتجة عنها، فقد اعتبرها مبالغا فيها جدا، مؤكدا أن المشروع أنجز وفق القوانين الجاري بها العمل في الصفقات العمومية بما في ذلك النشر في الجرائد الوطنية والبوابات الالكترونية، وأضاف أنه يتوفر على دفتر تحملات منجز من طرف المديرية الاقليمية للتجهيز، ووثائق خاصة بالمختبر،كما تشكلت لجنة لمواكبة المشروع مشكلة من المديرية الاقليمية للتجهيز، والمصالح التقنية للعمالة، والجماعة القروية الحاملة للمشروع، والسلطة المحلية، قامت بزيارات ميدانية كان آخرها يوم الإثنين 18 مارس 2013 ((الصور المرفقة للطريق المذكور توصلت بها تيزبريس من الجمعيات الموقعة على الشكاية)). عمر ببرك
