تمكنت فتيات أمل تيزنيت من انتزاع تعادل ثمين من قلب ميدان منافسه رجاء أيت ايعزة (تارودانت) الذي يتقاسم معه الرتبة الأولى لكن مع الأفضلية للفريق التيزنيتي بفارق الأهداف، وبهذه النتيجة إذن يكون فريق الأمل قد فاز ببطولة الخريف عن جدارة واستحقاق. وبعودتنا إلى المقابلة التي جرت في ملعب يصلح لكل شيء إلا للرياضة بصفة عامة فهو عبارة عن حلبة محاطة بسياج متهرئ ومستودع مبني فوق ركام من الأتربة وهذا ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول اللجنة التي زارت ذاك الملعب وصادقت عليه ؟ ؟
فعلى العموم قالمقابلة كانت جد قوية واتسمت بالندية بل وتمكنت فتيات تيزنيت من فرض سيطرتهن على مجريات اللقاء حيث خلقن فرص عديدة تم إهدارها بفعل التسرع وعدم التركيز وتجدر الإشارة إلى أن الحكم تغاضى عن ضربة جزاء واضحة بعد لمس الكرة من قبل إحدى مدافعات رجاء أيت اعزة وعلى ذكر الحكم فحسب تصريحات اللاعبات فقد أكدن على أنه يحمل طيلة مجريات المقابلة داخل فمه (تحت اللسان) جسم غريب مما أثار حفيظتهن حول طبيعته.
صعوبة المقابلة أرغمت المدرب رضوان شنايتي على عدم المجازفة وقام بتغيير واحد حيث دخلت “سميرة داني” كمهاجمة مكان لاعبة الوسط سناء، وكانت الحارسة سهام بايتي أكبر الغائبات عن التشكيلة الرسمية، نظرا لعدم جاهزيتها، كما صرحت بذلك.
وفي الأخير لابد أن نحيي لاعبات الأمل على الروح القتالية التي أجرين بها هذه المقابلة، ومن هذا المنبر الإعلامي نود أن نوجه مرة أخرى طلب إلى السيد رئيس فريق أمل تيزنيت لكرة القدم “ذكور” يقضي بالموافقة على إجراء مقابلة في رفع الستار لإحدى مقابلات بطولة الهواة. الحسين حمدان
