مساء اليوم تفاجأ المواطن القادم من جماعة تاسريرت بدائرة تافراوت والذي تعرض لكسر بعد إعتداء الرعاة الرحل عليه وبعد انتقاله للمستشفى الاقليمي رفقة ابن أخيه رفض المكلف بالصندوق قبول بطاقة الرميد بحجة أنه غير مسؤول على ذلك مطالبا المواطن باداء المبلغ المالي لأن المكلف بملف بطاقة الرميد غير موجود بالمستشفى لأنه يغادره على الساعة الرابعة والنصف ليجد المواطن نفسه أمام تيه بين مكتب الصندوق ومكان الفحص بالاشعة حيث أكد له القائم على الفحص أنه لا يتلقى البطاقة وإنما وصل الأداء ليدخل ابن أخ المريض في نقاش مع الممرضين رافضا الأداء بحجة أن بطاقة راميد تخول لحامها الاستشفاء دون أداء أي مقابل للفحص على كتفه جراء إصابته بقذيفة مقلع من قبل رعاة رحل بجماعة تاسريرت صبيحة اليوم، مرافق المصاب اتصل بتيزبريس ليؤكد أن أحد الأطر الإدارية أرغمه على ضرورة الأداء قبل الخروج رغم تصريحهم ببطاقة “راميد” وهو الأمر الذي أثار نقاشا بين المعنيين ليتسائل مرافق المريض : إن كان أصحاب الراميد يغادرون على الساعة 4 والنصف هذا يعني أن من أراد أم يعالج عليه أن يحضر في الوقت المحدد وبعد سماع هذا الكلام أرغم الممرض على التراجع عن طلبه. تيزبريس اتصلت مباشرة بالمدير الإقليمي للمستشفى الدكتور الشعيبي للاستفسار هل هناك تغيير لدى الإدارة في قبول بطاقة الراميد ؟ فأكد لها المدير أن بطاقة “راميد” تعفي تماما صاحبها من أداء أية واجباب مالية بالمستشفى العمومي وأن أي تصرف عكس هذا يتحمل صاحبه مسؤوليته داعيا المواطنين إلى الوعي بهذا الأمر.
