في اول سابقة تاريخية بمدينة تافراوت اضطرت جمعية الثانوية التأهيلية لآباء وأمهات وأولياء التلاميذ بتافراوت إلى الإستعانة بعون قضائي للتصريح بتأسيسها لدى السلطات المحلية بباشوية تافراوت بعد أن رفض باشا المدينة تسلم ملف التأسيس بدون أي مبرر حقيقي على حد تصريح جميع أعضاء مكتبها المسير. العون القضائي بدوره لم يتمكن من إقناع الباشا لتسلم ملف التصريح فاضطر من جهته إلى حمله إلى السلطات القضائية بالمحكمة الإبتدائية بتيزنيت بعد أن قطع مسافة 234 كلمتر لأجل واحدة من أسهل المهمات تحن السلطات المحلية بباشوية تافراوت إلى العودة بها إلى سنوات التحكم المظلمة لوزارة الداخلية على حد تعبير السيد( ب،ح) عضو الجمعية. الواقعة كانت محطة نقاش واسع بتافراوت بين الأوساط الجمعوية والسياسية والنقابية دقت من خلاله هذه الأخيرة ناقوس الخطر فيما يتعلق انتهاك صارخ لقوانين الحريات العامة معتبرة أن ما وقع للجمعية المذكورة سيمتد إلى كل الهيئات فور تأسيسها أو تجديد هياكلها ما دام أن الأمر يتعلق بمزاج باشا مدينة تافراوت.
وفي اتصال هاتفي بتيزبريس، أكد المواطن ( ب،أ) ببلدية تافراوت أن ما حدث لذات الجمعية يسري على ما يطرحه المواطنون من شكايات وقضايا لدى باشوية تافروات، فرفض للإستقبال وتسلم الرسائل البريدية المضمونة الموجهة إليه وتماطل في التدخل… أصبح مسارا اعتياديا لتعاملها اليومي.
الحسين العوايد تافراوت
