استيقظت ساكنة حي بوتقورت صبيحة أول أمس (الإثنين 04 مارس 2013) على إثر فيضانات خطيرة في إحدى جهات الحي رغم قلة التساقطات التي عرفتها مدينة تيزنيت ليلتي أول الأمس والبارحة، أدت إلى حضور السلطات المحلية وبعض أعضاء المجلس البلدي، فحاولوا القيام كالعادة بحلول ترقيعية ومؤقتة لإفراغ المياه وتوجيه الباقي إلى التجزئات المجاورة التي تعاني هي الأخرى من نفس المعضلة.
وفي هذا الصدد، تتساءل الساكنة مرة أخرى: هل من منقذ من ويلات هذه الفيضانات التي تطاردها دائما؟ وهل من حل نهائي؟ أما الترقيعات والحلول المؤقتة والزيارات التفقدية والاجتماعات ومحاضر المعاينات والوعود فقد حصل فيها حي بوتقورت أرقاما قياسية، يقول أحد القاطنين.
بمجرد توصلنا بالخبر، انتقلت تيزبريس إلى عين المكان رغم صعوبة الولوج إلى الأحياء الغارقة فوجدت مجموعة من المواطنين الذين يستنكرون هذا الوضع الذي يؤرقهم، ويلتمسون من الجهات المعنية (المنتخبون، السلطات المحلية، المكتب الوطني للماء الصالح للشرب…) إيجاد حل نهائي لهذه المعضلة التي تقض مضجعهم وتحرمهم من الفرح بالتساقطات التي أنعم الله بها عليهم إسوة بساكنة الأحياء المجاورة. احمد بوتاقورت
