انتقلت الحرب بين الزايدي ولشكر إلى المقرات الحزبية بمختلف الفروع، وعلمت “الصباح” كما ورد في عددها لنهاية هذا الأسبوع أن لشكر راسل الكتاب الحزبيين للأقاليم، بشأن الحذر والحيطة ومعرفة مآل وضعية المقرات الحزبية لمختلف الفروع، مضيفة أن هذه المبادرة تروم تضييق الخناق على القواعد الحزبية المحسوبة على تيار الزايدي، سيما بعد أن أعلنت المجموعة تشكيل تنسيقيات إقليمية لتنفيذ برنامج ميثاق التيار، والاشتغال داخل الحزب وفق التوجهات التي حددها التيار بموجب ميثاق، أعده مناضلون اتحاديون من مجموعة الزايدي. ووفق مصادر “الصباح” في عدد نهاية هذا الأسبوع، فإن المراسلة التي وجهت إلى كتاب الأقاليم، يمكن أن تشعل فتيل الصراع بين الاتحاديين من أجل المقرات الحزبية، وذلك في سيناريو مشابه لما وقع مع مجموعة نوبير الأموي، عقب انسحابهم من أشغال المؤتمر السادس للاتحاد الاشتراكي
