استيقظ سكان مركز تيغيرت صباح اليوم على أصوات بنادق الصيد و صياح “الحياحة” من كل الجوانب .يتعلق الأمر بعملية واسعة لاحاشة الخنزير البري و قتله.عملية القنص نفذها أعضاء جمعية للقنص معروفة بمدينة تيزنيت.وتأتي استجابة لطلبات السكان المتكررة للسلطات المحلية و مصالح المياه و الغابات. أثارت عملية القنص هذه فضول العديد من السكان المحليين الذين تابعوها عن قرب بل منهم من شارك أيضا في احاشة هذا الحيوان…كما لاحظنا الاقتراب المبالغ فيه للأطفال الصغار من القناصة مما يشكل خطرا على سلامتهم البدنية خصوصا و أن الأمر يتعلق “بالحلوف” الذي لاتخفى خطورته على احد إذا كان مجروحا.كما أن إطلاق الأعيرة النارية من كل اتجاه صوب الحيوان الوحيد يعرض سلامة المرافقين من الأطفال لخطر الإصابة بطلق طائش. عموما العملية لقيت استحسانا لذي السكان خاصة وان هذا الحيوان عاث في ممتلكات العباد فسادا كما سبق و أن تعرض المواطنون لهجماته غير ما مرة. الكاتب: حسن البكار
