بلغ إلى علم تيزبريس أن مجموعة من المواطنين بتيزنيت يناقشون إجراءات مقاضاة شركة اتصالات المغرب على الخسائر التي خلفها ضعف صبيب الأنترنيت في مجموعة من الأحياء بالمدينة وانعدامه في أحياء أخرى، بالإضافة إلى بعض الإدرات العمومية والخاصة التي تشتغل بالأنترنيت. كما بدأت عدة اتصالات بأعوان قضائيين من أجل إنجاز محاضر إثبات حال في بعض المناطق بالمدينة كحي باب أكلو والسعيدية وأفراك… غير أن الفئات الأكثر تضررا من ضعف صبيب الأنترنيت وانعدامه هم الصحفيين والجرائد الإلكترونية المحلية. وفي هذا الصدد، اتصلت تيزبريس برئيس نادي الصحافة بتيزنيت، الأستاذ إبراهيم أكنفار، وأدلى لنا بالتصريح التالي:
“حقيقة أنا شخصيا عانيت من ضعف صبيب تدفق الأنترنيت لأكثر من أسبوع وتقدمت بشكاية شفوية للمسؤولين المحليين باتصالات المغرب، لكن دون نتيجة وبقي الوضع كما هو، بل ازداد سوء، وللأسف الشديد، إن بعض المسؤولين يتعاملون مع ساكنة تيزنيت المسالمة والمهادنة بالتسويف والتماطل، عندما يتعلق الأمر بحقوقها”. كما دعا المتحدث جميع المتضررين إلى تأسيس تنسيقية محلية من أجل تنسيق الجهود ودراسة بنود العقد مع اتصالات المغرب ووضع الملف بيد أحد المحامين لمتابعة الملف أمام القضاء. وخلص أكنفار في نهاية تدخله إلى أن “ساكنة تيزنيت تحس بالحكرة”.
