السبت 20 أبريل 2024| آخر تحديث 12:33 02/09



لقاء بعمالة إقليم تيزنيت حول البيئة ورفض المنتخبين وممثلي الجمعيات لمشروع المحطة الحرارية بالفيول على تراب الاقليم

لقاء بعمالة إقليم تيزنيت حول البيئة ورفض المنتخبين وممثلي الجمعيات لمشروع المحطة الحرارية بالفيول على تراب الاقليم

نظمت عمالة إقليم تيزنيت لقاء تواصليا صبيحة يوم الجمعة حول موضوع البيئة وقد تم استدعاء المنتخبين وبعض الجمعيات العاملة في المجال البيئي وجمعيات أخرى خاصة من جماعة وجان حيث موقع المحطة الحرارية ولا بد هنا من تسجيل ملاحظة اساسية وهي عدم استدعاء الهيئات السياسية للقاء والحاضرون منهم حضروا بصفة المنتخبين ( وسنعود لهذا الموضوع بتفصيل لتحديد من يتحمل مسؤولية إقصاء الفاعل السياسي عن هذا اللقاء) في بداية اللقاء سرد عامل الاقليم خلال كلمته العديد من الانجازات التي تحققت في المجال البيئي بالاقليم ( فك العزلة عن العام القروي / تأهيل مدخل مراكز الجماعات القروية / الحفاظ على البيئة / معالجة النفايات الطبية والعادية مؤكدا على أن اللقاء فرصة للنقاش والخروج بحلول عملية للاشكالات البيئية التي تعترض التنمية بالإقليم) لتعطى الكلمة للمثلي المكتب الوطني للكهرباء والماء لتوضيح العديد من النقط والاحصائيات الخاصة بالكهرباء والماء حيث أكدوا أن الاقليم يتوفر على مراكز لتحويل الطاقة الكهربائية بكل من جماعة تيزنيت وجماعة تاهلة وجماعة الساحل حيث يستفيد من ذلك 71 ألف مشترك من خلال الجهد الكبير و130 مشترك في الجهد المتوسط ليخلص المسؤولون على أن ربط دواوير الاقليم بلغت 99 بالمائة بعد أن تلتحق 42 دوارا بعملية الربط خلال سنة 2013 وبخصوص ما يرتبط بحاجة الاقليم من الطاقة الكهربائية أوضح مسؤولوا المكتب الوطني للكهرباء خلال الاجتماع أن الطاقة تنقل للاقليم من الجرف الاصفر ( ما يزيد على 500 كلم ) والتأكيد على أن الاقليم في حاجة إلى 40 ميكا واط أما بخصوص الماء الشروب فقد اتضح أن مبلغ الاستثمار في مجال الماء الشروب 240 مليون درهم و140 مليون درهم استثمار لتعميم التزود بالماء الصالح للشرب ليفتح المجال أمام المنتخبين بالبرلمان والمجالس الجماعية وممثلي الجمعيات ليجمعوا على رفض إنشاء المحطة الحرارية التي تشتغل بالفيول بتراب الاقليم بعد أن كان مقررا إنشاؤها بتراب أيت ملول وأمام ضغط المجتمع المدمي تم العدول على إنشائها بايت ملول ليتم اختيار تراب جماعة وجان بإقليم تيزنيت ليجد المكتب الوطني للكهرباء نفسه أما مجتمع سياسي ومدني رافض للمشروع.