الثلاثاء 23 أبريل 2024| آخر تحديث 12:23 02/09



جبهة الدفاع عن البيئة بتيزنيت تنظم لقاء تواصليا حول المحطة الحرارية وسط انقسام حاد بين أعضائها – مولاي احمد العراقي: “الذئب لا يرعى الغنم”+ فيديو

جبهة الدفاع عن البيئة بتيزنيت تنظم لقاء تواصليا حول المحطة الحرارية وسط انقسام حاد بين أعضائها – مولاي احمد العراقي: “الذئب لا يرعى الغنم”+ فيديو

نظمت جبهة الدفاع عن البيئة بتيزنيت ندوة حول المحطة الحرارية التي يعتزم المكتب الوطني للكهرباء إنجازها بالقرب من المدينة. وفي هذا الصدد، تناول الكلمة الأستاذ لحسن البنواري، النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لتيزنيت، والأستاذ عبد الطيف أوعمو، رئيس المجلس البلدي لتيزنيت، بالإضافة إلى الدكتور مولاي احمد العراقي، وزير البيئة السابق، في الوقت الذي غاب أو أُقصي تدخل باسم الهيئة المنظمة (الجبهة) التي كان مقررا أن يلقيها الدكتور عبد الرحيم الشعيبي عضو مؤطر بالجبهة ورئيس جمعية بيئتي، وهو ما استغربه الأخير في إطار تدخلات الجمهور حيث منحت له دقيقتان دون أن يتمم تدخل الهيئة المنظمة للنشاط بعد أن تم إقصاؤه خلال عملية برمجة تدخلات المؤطرين المشاركين في الندوة .   في تدخله، أشار البنواري لحسن إلى أن ساكنة تيزنيت بدون استثناء ترفض هذا المشروع، خاصة أن مدينة تيزنيت تتواجد في محيط ومجال محمية أركان على الصعيد الوطني وأن تيزنيت تعتبر من بين المدن القليلة على الصعيد الوطني التي تتميز بجودة الحياة بناء على المعيار البيئي…. من جانبه، أشار عبد اللطيف أعمو إلى أن هذا الملف يجب أن نضعه في إطار التحولات التي عرفها المغرب بعد الدستور الجديد للمغرب، وتساؤل عن حجم استفادة الساكنة من هذا المشروع وأن المسؤولين يريدون إقامة المحطة بالقرب من تيزنيت بالقوة لأنهم لم يستشروا أحدا من المجتمع المدني للمدينة ولا المنتخبين، وأضاف أن الساكنة تريد الاستفادة من المشروع لكن يجب اختيار مكان مناسب له.
من جهته، استهل الدكتور مولاي احمد العراقي، وزير البيئة السابق، مداخلته بالقول بأن “الديب لا يرعى الغنم” دون أن يشرح للجمهور ما المقصود بالذئب والغنم، مشيرا إلى أن مجرد الشعارات والاحتجاجات والتظاهرات لن تغير من الوضع أي شيء “لأان الآخر ينفذ مخططاته ولا ينظر إلى ما حوله…ولأن الآخر يفعل بنا ما يشاء”.

ونشير إلى أنه موازاة مع تدخلات الجمهور وردود الأساتذة المحاضرين، كان نقاش آخر يجري خارج القاعة بين بعض أعضاء الجبهة حول من المسؤول عن إقصاء كلمة الجبهة، هل يتعلق الأمر بالمسير أو أعضاء آخرين أو جهات نافذة خارجية.

http://www.tizpress.com/index.php?option=com_seyret&task=videodirectlink&id=1586

الكاتب: الحسين أبشيل