الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 7:15 02/05



شاحنات جبارة محملة بأدوات التنظيف بحي خارج باب أكلو .. مصدر الإزعاج والضوضاء والتلوث

شاحنات جبارة محملة بأدوات التنظيف بحي خارج باب أكلو .. مصدر الإزعاج والضوضاء والتلوث

تجتاح هذه الأيام بل ومنذ شهور مواكب لجحافل من الشاحنات العملاقة حي خارج باب أكلو، مخلفة ضوضاء واختناقا أحيانا في حركة المرور وخالقة حالة من الإزعاج للحي الهادئ، لتحط حمولتها بأحد المستودعات الكبيرة والمتاخمة لمنزل أحد المتضررين بشدة من السموم التي تقلها هذه الشاحنات، والمتمثلة في مواد التنظيف ذات التأثير البالغ على صحة الإنسان حسب الدراسات العلمية الحديثة ويستغرب السيد (ع.الرحمن.أ) حسب مراسلة توصلت بها تيزبريس من عدم قيام المجلس البلدي بأي إجراء رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص منذ سنة 2010، مع العلم أن صاحب المستودع لا يتوفر على ترخيص قانوني حسب إفادة والد الأربعة أبناء الذي قام بوضع ملتمسات لرفع الضرر لدى كل من المجلس البلدي والسلطات المحلية وقد التجأ في نهاية المطاف للمحكمة لرفع الحيف عنه، إذ وصلت روائح تلك المواد إلى كل شق من غرف بيته وخلق لدى أبنائه بوادر الحساسية المزمنة، وقد أثبت محضر العون القضائي هذه المعطيات بالإضافة إلى تأثيرات أخرى على جدران المنزل. وقد سبق أن تمت الإشارة إلى هذا الموضوع في مقال سابق دون أن يجد صداه رجعا من طرف السلطات المعنية، إن لم نستثن من ذلك الإخبار البسيط والمحتشم من السلطات المحلية يؤكد أحقية السكان في تقديم شكاية في الموضوع بخصوص حصول الضرر حسب ما أفادنا به المشتكي.
 وأعزى المتضرر تأجيل النظر في هذه القضية في كل مرة إلى النفوذ الكبير لصاحب المستودع، والأدهى والأمر هو فتح مستودعات جديدة بجانب الكائنة والقائمة منذ مدة، ليصدق فيه المثل القائل: (ما قدو فيل زادوه فيلة) وهذا ما يجعل هذا العامل البسيط يفكر في الرحيل بعد أن استغرق سنين في بناء بيته الذي لم يكتمل ولم يهنأ به. الحسين أبشيل ([email protected])