الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 6:14 02/02



طلبة التوحيد والإصلاح تيزنيت ينظمون الملتقى الشتوي التواصلي الأول

طلبة التوحيد والإصلاح تيزنيت ينظمون الملتقى الشتوي التواصلي الأول

نظم طلبة التوحيد والإصلاح منطقة تيزنيت الملتقى الشتوي التواصلي الأول طيلة يوم الجمعة 01 فبراير 2013، وتضمن في الفترة الصباحية قراءة في شعار الملتقى ” إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ” للطالب محمد ياسر الكراتي، وبعده محور تحت عنوان: ” حركة التوحيد و الإصلاح والحركات الإسلامية الأخرى :أوجه الاتفاق والاختلاف” أطره نائب مسؤول المنطقة الأستاذ البشير أصواب، تحدث فيه عن الحركة الإسلامية بشكل عام وعن حركة التوحيد والإصلاح بشكل خاص، ورؤيتها ورسالتها وأهم ما تتميز به من قبيل سياسة التخصصات، والتي تسعى الحركات الأخرى للاستفادة منه ،مؤكدا أن اختلاف هذه الحركات في الطرق والوسائل رغم اتفاقها في الغايات أمر طبيعي جدا، قائلا إذا كان الفقهاء اختلفوا في مجال العبادات فإن الاختلاف في مجال السياسة والاقتصاد وغيرها من الأمور التي تدخل في مجال التقدير والاجتهاد وارد أكثر. كما تضمنت الفترة المسائية محورا أطره البرلماني الشاب محمد أمكراز بعنوان: ” تجربة الإصلاح في ظل الاستقرار وسؤال التقييم “، تحدث فيه عن سياق المنطقة بأكملها وعن السياق المحلي، جازما أن هذا الأخير يختلف السياقات الأخرى، مؤكدا أن المغرب ليس جنة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي لكنه في نفس الوقت ليس جحيما، مذكرا بالإصلاحات التي عرفتها بلادنا أواخر عهد الحسن الثاني وبداية عهد محمد السادس وأن المغرب حقق تراكما أهله ليعيش ربيعه بطريقته الخاصة، وانه لولا النكوص والانتكاسات التي عرفها المغرب منذ 2003 لقلنا إنه بدأ ربيعه منذ زمن ، وفي إطار تقييم هاته التجربة أكد أن أي تقييم لابد وان يستحضر عنصر الزمن والتدرج ومنطق الإصلاح لا منطق الثورة مؤكدا أن المعركة الحقيقة الآن هي التأويل الديمقراطي للدستور وأن بنكيران ومعه حزب العدالة والتنمية باعتباره قائدا للتحالف الحكومي يتحمل المسؤولية التاريخية في ذلك، في إطار المقاربة التشاركية مع جميع الفاعلين.يذكر أن الملتقى احتضنه مقر حركة التوحيد والإصلاح بتزنيت و حضره إلى جانب الطلبة بعض تلاميذ المنطقة .// الكاتب:محمد الحبيب عدان.