الجمعة 29 مارس 2024| آخر تحديث 12:37 02/01



من سيتحمل مسؤولية خطورة تدهور البنايات الآيلة للسقوط برباط ابي محمد وكاك باكلو؟

من سيتحمل مسؤولية خطورة تدهور البنايات الآيلة للسقوط برباط ابي محمد وكاك باكلو؟

فلنذكرلأن الذكرى تنفع المومنين ، يوم الجمعة 5 مارس 2010 قامت اللجنة الإقليمية التقنية المكلفة بإجراء معاينة ميدانية وتقنية لمسجد زاوية سيدي وكاك ومرافق المدرسة العلمية العتيقة ولاحظت التدهور الخطير للبنايات التالية: الجناح المخصص للنساء لأداء الصلاة / الجناح المخصص للطبخ. / الدرج المؤدي الى سطح المطبخ./ الجناح المخصص سابقا لقاعة العلاج./ الممر أو النفق المؤدي إلى غرف الطلبة / غرف الطلبة المجاورة للكتاب القراني / المرافق الصحية الموجودة بالطابق الارضي. ومن اجل تفعيل توصيات اللجنة الاقليمية التقنية تشكلت صباح يوم السبت 6 مارس2010 لجنة مكونة من ممثل السلطة المحلية ممثل المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بتيزنيت ممثل الجماعة القروية مدير المدرسة العلمية العتيقة سيدي وكاك عضو بالجمعية المهتمة بشؤون المسجد وإمام مسجد سيدي وكاك من اجل تفعيل مقررات اللجنة التقنية وذلك بإغلاق جميع المرافق المذكورة أنفا نظرا لهشاشة بنايتها او ماسكتها حتى لا تتكرر مثل فاجعة   مسجد باب البرادعيين بمكناس الذي خلف العديد من القتلى والجرحى لازالت جراحهم لم تضمد بعد لكن مع الأسف الشديد فان توصيات اللجنة التقنية الواردة في تقريرها لم تفعل بالشكل المطلوب منذ ذلك التاريخ الى اليوم .وهنا نطرح أكثر من سؤال:

من المسؤول عن فتح البنايات الآيلة للسقوط لاستغلالها من طرف رواد المسجد والمدرسة العلمية العتيقة وخاصة في فترة موسم إفقيرن حيث تكثرتحركات الزوار والساكنة بالاماكن التي أشرنا إليها وهذا الامر يعتبراستهانة ولعب بأرواح الأبرياء من الطلبة والقييمين الدينين والساكنة المجاورة وزوار موسم فقراء الولتيتيين منذ مارس 2010 ؟

كل هذا يدعو إلى ضرورة فتح تحقيق في ملف هذه المعلمة التاريخية والقيام بالإصلاحات الضرورية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتفادي الكارثة لا قدر الله .