علمنا أن الإدارة المركزية للأمن الوطني نقلت رئيس مصلحة الشرطة القضائية السابق بتيزنيت (إدريس لغراس – الصورة) إلى ورزازات وبدون تكليفه بأية مهمة بعد إعفائه من منصبه بتيزنيت، وقبله بأسبوع تقريبا تم تنقيل مسؤول الإستعلامات بتيزنيت (إدريس.سادني) إلى مدينة إنزكان وبدون مهمة، وجاءت هذه التنقيلات بعد تنقيل رئيس المنطقة الإقليمية للأمن السابق (م.س) إلى بني ملال بعد ترقيته إلى نائب والي أمن. وتجب الإشارة إلى أنه، بناء على الإرتسامات التي توصلت بها تيزبريس، فإن ساكنة تيزنيت تابعت بارتياح العمليات النوعية
التي أشرف عليها رئيس مصلحة الشرطة القضائية الجديد، المعين أخيرا، مكان الغراس، حيث فكك 3 عصابا خطيرة في أقل من شهر منذ تعيينه، العملية الأولى مرتبطة بالكشف عن مصنه لصنع المحيا والاتجار فيه بالمدينة القديمة بتيزنيت والثانية مرتبطة بتفكيك عصابة سرقات سيارات بالمدينة بباب أكلو والثالثة بالعصابة المحترفة في النصب والاحتيال على التجار وكبار السن باستعمال فتاتين
