لأزيد من ستة أشهر وساخن الماء (الشُّوفُو) بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت معَطَّل، ومنذ ذلك وأهالي الموتى إما أنهم يقبلون بغسل موتاهم بالماء البارد أو يضطرون إلى نقل قنينات الغاز إلى عين المكان، وهذا ما يتكفل به متعهدوا إعداد الجنائز أصحاب الامتياز في نقل الأموات.
وحسب مصادر تيزبريس فالسخان المُعَطَّل في أصله هو الآخر لم يكن إلا هبة من محسن هو من اقتناه وتكلف بتركيبه، أما إدارة المستشفى فلم تُدخل في حساباتها أي اقتناء للسخان. والآن وهذا الجهاز معطل فقد أكدت المصادر أن اتصالات أجريت مع المندوبة الإقليمية للصحة ووعدت بإصلاحه إلا أن شيئا من ذلك لم يقع مند مدة غير يسيرة. والمطلوب الآن مبادرات إحسانية تقتني سخانا جديدا يمكن غاسلي الموتى من أداء مهامهم في أيسر الظروف ويتم بذلك تكريم الموتى.
تعليقات