طالب مجموعة من نشطاء شبكة التواصل الإجتماعي بإقليم تيزنيت إعلان الإقليم «منطقة منكوبة» جراء الفيضانات الأخيرة التي تسببت في خسائر مادية كبيرة ،و بسبب الوضعية الكارثية التي توجد عليها الطرقات التي تربط عددا من الجماعات ، داعية لاتخاذ الإجراءات المستعجلة من أجل البدء في إعمار ماخربته السيول الجارفة وتقديم المساعدات المادية و المعنوية للمتضررين .وناشد النشطاء الفضاء الأزرق المسؤولين بالإقليم للتدخل العاجل والفوري من أجل اتخاذ التدابير الاستعجالية لفك الحصار المضروب على المناطق المعزولة.
وحمل هؤلاء المسؤولية الكاملة للسلطة المحلية والمنتخبين والمجالس المنتخبة وكافة المصالح الخارجية لما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة التقصير وعدم أخذ التدابير اللازمة داخل المناطق المنكوبة خاصة بجماعة أكلو ومنطقة أدرار .
وفي دات السياق أعلن الناشط الفايسبوكي ” سعيد رحيم ” في تدوينة له في الفايسبوك عقب زيارته للمناطق المنكوبة بجماعة أكلو بالإقليم ، أنه ” إما ان يعلن اقليم تيزنيت منطقة منكوبة وتنزل الدولة بإعادة اعمار قرى سوس وطرقاتها، او ان نعلن أيضاً انفسنا رقعة جغرافية بدون دولة ” ، ويتسائل رحيم ” لماذا ندفع الضرائب بدون ان نستفيد من الخدمات العمومية لهذه الدولة؟!”;و أشار أن على هذه الدولة وحكومتها ان تتحمل مسؤولياتها عوض الحديث عن ان “سوس الجمعيات التنموية” كفيلة بجبر وجعها وإعادة اعمار ما ذمرته السيول ، وطالب من خلال تدوينته ممن أسماهم شرفاء تيزنيت الكبرى و من نخبها السياسية والجمعوية والاقتصادية خوض معركة المطالبة بإعلان تيزنيت منطقة منكوبة إسوة بكلميم، واعتبر أن أي تقاعس في ترافع جيد عن مطالب الاقليم سيؤدي المواطن ثمنه غاليا لعقدين من الزمن .
تعليقات